وأوضحت الصحيفة، أن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس دعا روسيا إلى إبراز الأهداف التى تقذفها وخطتها العسكرية التى تسير على نهجها فى تسديد الضربات، وتقديم كافة الضمانات والضوابط التى تؤكد استهدافها للإرهابيين فقط، وليس المعارضين من المدنيين.
ومن جانبه، حذر السكرتير العام للأمم المتحدة جون كيرى من أن تكون الضربات تستهدف المدنيين، أكد أن الأمم المتحدة معارضة تمامًا لهذه الضربات الجوية التى أجريت أمس الأربعاء، خاصة بعد أن ظهرت الشكوك بضرب المدنيين، وأن الأهداف الحقيقية التى يرغبها بوتين هى مساندة نظام الرئيس الأسد.
ومن جهته، قال خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطنى السورى، إن الغارات الجوية التى حدثت أمس فى وقت مبكر أسفر عن مقتل 36 من المدنيين، ولن تصيب أى من مواقع الإرهابيين والجماعات التكفيرية.
الجدير بالذكر أن لوران فابيوس، قال أمس، إن مجلس الأمن عجز عن إيجاد حل للأزمة السورية، مؤكدًا أنه من غير المقبول استهداف المعارضة السورية التى تقاوم طغيان النظام السورى، وأوضح، فى كلمته بجلسة لمجلس الأمن، أن داعش ازدهر فى سوريا بدعم من الأسد، وأن التحرك بوحدة لمكافحة الإرهاب والوضع فى سوريا معقد، مطالبًا بضرورة ضرب داعش فى كل المواقع التى يتواجد فيها.
