حملات مقاطعة لأفلام السبكى تجتاح مواقع التواصل.. حركة "إعلاميون من أجل مصر" تعلن تضامنها مع وائل الإبراشى وتطالب بمحاكمة المنتج السينمائى.. وحملات مضادة تتضامن مع السبكى وتصفه بمنقذ السينما المصرية

أشعلت حلقة أمس من برنامج "العاشرة مساء" للإعلامى وائل الإبراشى مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن سبَّ فيها السبكى، الإبراشى على الهواء بألفاظ يعاقب عليها القانون، ودشن الكثير من رواد فيس بوك حملات مقاطعة لأفلام السبكى، كما أعلنت الحركة الصحفية (إعلاميون من أجل مصر) التى تضم عددا كبيرا من الصحفيين المتخصصين فى الكتابة عن الميديا فى بيان لها تضامنها مع الإعلامى وائل الإبراشى الذى وجه له المنتج أحمد السبكى سبًا وقذفًا صريحًا على الهواء مباشرة.

وناشدت الحركة فى بيانها كل القنوات والصحف لمقاطعة ذلك المنتج والشركة التابعة له، مضيفة أن ما حدث على الهواء إهانة كبيرة لكل الإعلاميين وليس الإبراشى فقط، وأن ما قام به كريم السبكى يدل على أن وجوده فى الإنتاج يعتبر علامة سيئة فى تاريخ الإنتاج.

وأكد مؤسس الحركة الزميل سيد خميس أن الحركة ستتضامن مع الإعلامى وائل الإبراشى فى أى خطوة سيتخذها ضد كريم السبكى خاصة أنه تطرق لواقعة الاعتداء على الإعلاميين فى أمريكا وأنهم يستحقون ما حدث لهم وهذا يدل على جهل كريم وتدنى مستوى تفكيره – على حد وصفه -.

كما طالبت حركة "?سيدات من أجل مصر" بمحاكمة "آل السبكى" لإفسادهم الذوق العام المصرى، ودشنت حملة لمقاطعته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ردًا على إهانته للإعلامى وائل الإبراشى، واعتبرت إهانته إهانة لكل الإعلاميين الشرفاء.

حملة أخرى دشنتها صفحة اختارت لنفسها اسم " مصر مهد المحبة " على "فيس بوك" كتبت: بلاغ مفتوح لوزير الثقافة.. لن تنجح فى مواجهة التطرف إذا لم تضرب بيد من حديد على تجار الفساد، بعد أن أذهلنا أحد أفراد عصابة السبكى بإصدار ألفاظ منافية للآداب على الهواء مباشرة.. وأصبح الضرب بيد من حديد على تجار الإفساد و الدعارة والاتجار بعقول الشباب المصرى ضرورة قومية فى مرحلة نكون أو لا نكون.

وأضافت الصفحة: عصابة السبكى مكانها خلف القضبان.. كفانا أياد مرتعشة .. لا ندافع عن الإبراشى.. ندافع عن مصر كلها.. مصر غاضبة.. اغضب لنفسك.. ولمصر كلها يا إبراشى".

فى المقابل هناك حملات أخرى دافعت عن السبكى، وقالت إن وائل الإبراشى استفزه ما فعله الإعلامى وائل الإبراشى معه، وأكدت أن السبكى مازال المنتج الوحيد المستمر فى الإنتاج، ويفتح بيوت ناس كتير، ومن تلك الحملات حملة اختارت لنفسها اسمه "ليس دفاعًا عن السبكى" وكتبت على صفحاتها: " بس لازم نفتكر إن السبكيّة أنتجوا أفلام ممتازة فى وسط الهرجلة والقرف اللى التصق باسمهم.. كباريه .. والفرح .. وساعة ونص .. ودلوقت بيجهزوا لنزول فيلم المولد اللى واضح إنه هايكون فيلم كويس" .