النجم العالمى أنطونيو بانديراس لليوم السابع: عمر الشريف جينتل مان أمام الكاميرا وخلفها وأعتبره أفضل راوٍ للحكايات الإنسانية.. تعلمت منه الكثير وحزنى على رحيله بنفس قدر سعادتى أنه حقق أحلامه ووصل للقمة

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 05:27 م
النجم العالمى أنطونيو بانديراس لليوم السابع: عمر الشريف جينتل مان أمام الكاميرا وخلفها وأعتبره أفضل راوٍ للحكايات الإنسانية.. تعلمت منه الكثير وحزنى على رحيله بنفس قدر سعادتى أنه حقق أحلامه ووصل للقمة النجم العالمى أنطونيو بانديراس والزميل على الكشوطى
دبى - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعيش النجم العالمى أنطونيو بانديراس حالة من الانتعاشة الفنية، حيث يعمل على إخراج فيلم إسبانى بعنوان akil، والذى تدور أحداثه حول صبى يدعى عقيل تتعقبه الشرطة إلى أن يختبئ فى منزل امرأة أمريكية تعيش فى إسبانيا، وهو العمل الذى تقوم ببطولته ميلانى كريفتث، وهو العمل الذى يقوم بإخراجه وهو صاحب السيناريو أيضا، وذلك إلى جانب مشاركته فى بطولة فيلم Altamira والذى يقوم ببطولته بمشاركة روبرت ايفليت، وهو الفيلم الذى يعرض فى إسبانيا يوم 13 نوفمبر المقبل، إضافة إلى مشاركته فى مؤتمر osn للإعلان عن خريطة القناة الجديدة فى عام 2016، وهو المؤتمر الذى التقى على هامشه "اليوم السابع" مع النجم العالمى أنطونيو بانديراس، ليبوح عما بصدره تجاه النجم العالمى الراحل عمر الشريف، والذى انصب محور حديث أنطونيو حوله، باعتباره واحدا من أهم الأصدقاء المقربين له.

اليوم السابع -10 -2015انطونيو بانديراس



وقال أنطونيو بانديراس إنه تعلم الكثير من عمر الشريف، مؤكدا أن عمر كانت لديه ذاكرة قوية جدا ويدقق فى كل التفاصيل، وكان يتمتع بملكة الحكى، فكان لديه القدرة على حكاية القصص بأدق التفاصيل، وهو الأمر الممتع بالنسبة لأنطونيو، حيث كان يستمتع بالاستماع إلى قصصه والتعلم منها، ليس فقط القصص المتعلقة بالسينما وهوليوود وإنما بالقصص الإنسانية التى كان يتعلم منها أنطونيو نفسه.

وعن آخر لقاء جمع الصديقين عمر الشريف وأنطونيو بانديراس قال بانديراس "إن آخر لقاء جمعهما كان فى مهرجان الدوحة السينمائى، ولم يكن عمر الشريف وقتها على ما يرام، بل كانت حالته الصحية ليست جيدة، وأصبح لا يستطيع تذكر الأشياء كما كان يتذكرها من قبل، وهو الأمر الذى أحزن أنطونيو بشدة، لأنه أدرك وقتها أن عمر ليس فى أفضل حالته كما عهد أن يراه".

وعن المحاولات التى يحاولها بعض النجوم العرب للوصول إلى العالمية، وعن إمكانية حصول هؤلاء النجوم على نفس المكانة التى وصل لها عمر الشريف، قال أنطونيو بانديراس إن عمر الشريف لا يمكن أن يقارن بأى شخص آخر، لأنه ليس له بديل، هو واحد من الأشخاص الفريدة من نوعها وليس له مثيل فى العالم لا فى الشرق الأوسط فقط، حيث كان "جينتل مان" فى كل الأوقات أمام الكاميرا وخلفها، وكان يتعامل مع الجميع برقى شديد، كما أوضح أنطونيو أن عمر الشريف كان مميزا فى كل شىء حتى فى الطريقة التى قدم نفسه بها للعالم.

أما عن شعوره فور علمه بخبر رحيل عمر الشريف قال أنطونيو بانديراس: لا أستطيع وصف ما شعرت به فور علمى بخبر رحيل عمر الشريف، ولكنه كما تعرفون هو نفس الألم والوجع الذى يشعر به أى إنسان عندما يفقد قريبا له، فهو إنسان أستطيع وبكل أريحية أن أقول إننى فخور بمعرفته وبصداقته على مدار السنوات العديدة الماضية، وعزائى الوحيد هو أن عمر الشريف رحل بعد أن حقق أحلامه، ووصل إلى القمة، فهو وصل إلى ما لم يستطع أحد غيره الوصول إليه، فبقدر حزنى على رحيله بقدر سعادتى أنه رحل بعد أن حقق ذاته وأحلامه، خاصة أنه استطاع أن يمثل قومًا بالكامل.

اليوم السابع -10 -2015أنطونيو بانديراس مع الزميل على الكشوطى



أما عن الأنشطة التى يقوم بها أنطونيو خلال الفترة الحالية، خاصة بعد أن اتجه إلى تصميم الأزياء، فيقول أنطونيو إنه يتقدم فى السن وهذا الأمر يجعله يفكر فى عمل أشياء لم يكن يستطع أن يفعلها من قبل، معترفا أن هناك أعمالا لم يكن راضيا عنها بشكل كامل، ولذلك فهو سيتجه إلى الإخراج بشكل كبير فى الفترة المقبلة، ويفعل ما يحلو لى من وراء الكاميرا، مشيرا إلى أنه سيعود إلى المسرح قريبا، خاصة أن المسرح يحتل مكانة كبيرة من قلب أنطونيو، وأنه دارس لهذا الفن، مضيفا أنه يعمل على تقديم فيلم عاطفى، ويعكس المشاعر التى يحب المشاهد أن يراها على الشاشة، موضحا أنه شارك فى الأفلام التى تهدف لجعل الناس يضحكون، والأفلام الأخرى التى تجعل الناس يتأملون فى قضايا الحياة، وفى أفلام الأطفال وأفلام المغامرات وأفلام الرعب، والأفلام الموسيقية وأنه يعتبر كل أفلامه بمثابة أبناء له.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة