انتفاضة الأهلاوية تُنهى شهر العسل بين طاهر والألتراس

"ارحل يا طاهر".. جملة ترددت كثيرا على ألسنة جماهير الأهلى خلال الأيام الماضية بعد تدهور أوضاع فريق الكرة، وآخرها الخروج المهين من الكونفدرالية على يد أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى، لكن الغضب الجماهيرى لم يُترجم على أرض الوقع إلا بعد نزول مجموعة مشجعى الأحمر "ألتراس أهلاوى" إلى الشارع مطالبة بتصحيح المسار.

بيسيرو ينزع الفتيل

قرار إسناد مهمة تدريب الفريق للبرتغالى جوزيه بيسيرو صاحب السيرة الذاتية الضعيفة.. أشعل غضب جماهير الأهلى الذى رأت ضرورة التعاقد مع مدير فنى على قدر الأزمة التى يمر بها الأهلى، فنجوم أسعارهم تفوق الـ 40 مليون جنيه.. تستحق مدرب يقودهم لمنصات التتويج.

مساندة طاهر للألتراس

علاقة محمود طاهر رئيس الأهلى بالألتراس اتسمت بالاحترام المتبادل خلال الفترة الماضية بعد دعم "المجلس الأحمر" لمجموعة المشجعين سواء فى فتح الأبواب لهم لحضور مران الفريق قبل المباريات الهامة أو غيرها من الأحداث الكبرى، لينال رئيس الأهلى العديد من الانتقادات على مواقفة المساندة للألتراس الذى رفض البعض التعامل معهم على خلفية صدور أحكام تتهم المجموعة بأنها جماعة إرهابية يحظر التعامل معها.

الكرة للجماهير.. والإدارة لـ"طاهر"

الهجوم المتصاعد للألتراس على مجلس طاهر، ربما يدفع "حاكم الأهلى" لتغيير رأيه فى شعار المجلس "الكرة للجماهير".. مستندا إلى أن الكرة للجماهير فى الملعب لكن القرارات الإدارية لمجلس الإدارة.. خاصة أن البعض انتقد مجلس طاهر فى الرضوخ لرغبة الجماهير فى العديد من الموضوعات آخرها أزمة إيقاف أحمد الشيخ، التى دفعت مسئولى الأحمر للتهديد بتجميد النشاط إذا لم يتم رفع العقوبة عن اللاعب الوافد من مصر المقاصة.

سيناريو الصدام أو الوئام

السيناريو الوحيد لعلاقة طاهر بالألتراس.. سيكون على النحو التالى إذا نجح المدرب البرتغالى فى مهمته "الصعبة" مع الأهلى.. سيعود الوئام بين الطرفين .. لكن فى حال فشل بيسيرو سيكون القادم بين الطرفين عواقبه وخيمة خاصة أن الأهلى من الأندية التى تملكها جماهيريه البسيطة وليس أعضاء الجمعية العمومية الذين يستمتعون بالتطوير فى حمامات السباحة أو ملاعب الإسكواش والتنس!.