المعرض يقدم قطعاً مستعارة من 37 متحفاً
ويقدم هذا المعرض الذى يستمر حتى 24 يناير من العام المقبل، قطعًا مستعارة من 37 متحفا ومجموعة، من بينها اللوفر، ومتحف الفنون الجميلة فى ليون، لتسليط الضوء على الدور الرئيسى الذى أدته الدولة الوسطى فى تاريخ مصر، والتى كانت فترة تحول أعيد خلالها النظر فى أسس الديانة والحكم والفنون، كما حدث اختلاف فى أسلوب تمثيل الفراعنة الذين كانت وجوههم بداية أكثر شبابًا فى عصر الدولة القديمة، وامتدت المملكة الوسطى من العام 2030 إلى العام 1650 قبل الميلاد وهى شهدت حكم كل من الأسرة الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت أديلا أوبنهايم قوميسير المعرض "إن الهدف الآخر من هذا المعرض هو تسليط الضوء على الدور الرئيس الذى أدته الدولة الوسطى فى تاريخ مصر، والمملكة الوسطى كانت فترة تحول، أعيد خلالها النظر فى أسس الديانة والحكم والفنون، وللمرة الأولى مثلا جسدت الآلهة فى تماثيل، مثل تمثال المعبود سوبك برأس تمساح وجسم إنسان. ومن التطورات الأخرى التى شهدتها هذه الحقبة، اختلاف أسلوب تمثيل الفراعنة الذين كانت وجوههم بداية أكثر شبابا مع ملامح مالسة غير أنها أصبحت محفورة بالتجاعيد تعكس انطباع نفوذ.