ثورة غضب ضد "النور" بعد تصريحات رئيسه حول الأقباط..كمال أبو المجد:اتسمت بالتخبط..وكمال زاخر: استخدم فقه الضرورة لضم الأقباط..سكينة فؤاد: يعتبرونهم وسيلة للعبور للبرلمان..وخبير:كشفت الوجه الحقيقى للحزب

أحدثت تصريحات الدكتور يونس مخيون حول الأقباط، والتى قال فيها إن القانون أجبر الحزب على ضم أقباط بقوائمه الانتخابية، حالة من الغضب الشديد ضد حزب النور، حيث أكد سياسيون وإسلاميون، أن هذه التصريحات كشفت استغلال السلفيين للأقباط كوسيلة للمرور للبرلمان المقبل.

كمال أبو المجد: تصريحات مخيون تتسم بالتخبط السياسى

وقال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن تصريحات الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور تفتقر إلى الدقة وتتسم بالتخبط السياسى.

وأضاف أبو المجد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه كان على مخيون أن يؤكد أنهم رشحوا الأقباط للتأكيد على الوحدة الوطنية، لأن المرحلة الحالية لا تتطلب هجوم على فئة، أو الحديث حول تهميش فئة، موضحا أن هذا التصريح يخصم من رصيد الحزب.

كمال زاخر: النور تعامل مع الأقباط بمبدأ "فقه الضرورة"

وأكد كمال زاخر، المفكر القبطى، أن حزب النور تعامل مع الأقباط المرشحين فى قائمته الانتخابية بمبدأ فقه الضرورة لأنه يعلم أنه وفقا للدستور سيكون ضم الأقباط للقائمة خلال الانتخابات البرلمانية الحالية فقط، وليست الانتخابات المقبلة.

وأضاف المفكر القبطى، أن حزب النور اضطر إلى وضع الأقباط بالقائمة الانتخابية كى يعبر إلى البرلمان بأى طريقة ممكنة، لكنه ليس له علاقة بضم الأقباط فى القائمة بالوحدة الوطنية أو إيمان الحزب بأهميتهم فى البرلمان المقبل.

سكينة فؤاد: استخدموا الأقباط كوسيلة للعبور إلى البرلمان

وفى نفس السياق قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن تصريحات الدكتور يونس مخيون حول الأقباط تتفق مع موقفهم من شركاء الوطن وهو عدم التعامل مع الأقباط، موضحة أنهم استخدموا الأقباط فى قوائمهم كوسيلة فقط للعبور إلى البرلمان.

وأضافت مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور أن حزب النور اضطر فقط للجوء للأقباط بعدما ألزمه قانون الانتخابات ذلك، متسائلة: "وماذا سيفعلون بعد البرلمان؟"، موضحة أن موقف الحزب السلفى من الأقباط يثير القلق حول عدم رغبته مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية.

عمرو هاشم ربيع: التصريحات كشفت الموقف الحقيقى للحزب من الأقباط

من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن حديث حزب النور حول الأقباط واضطراهم ضمهم للقائمة بسبب القانون هو تصريح يؤثر على الحزب بشكل كبير فى الانتخابات البرلمانية، ويوضح موقف الحزب الحقيقى من الأقباط.

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن حزب النور سيخسر كثيرا بسبب رفضه للأقباط، مشيرا إلى أن الحزب كان عليه التأكيد على ضرورة الشراكة الوطنية مع الأقباط، وإصدار تصريحات لا تثير قلقهم قبل الانتخابات البرلمانية.

وكان يونس مخيون قد قال: "لولا اشتراط القانون وجود نسبة من الأقباط على القوائم لما قام أى حزب بترشيحهم، والدليل أن الحزب الوطنى، وهو فى أوج سلطته، لم يفعل ذلك أو فعله فى نطاق محدود جدا".

موضوعات متعلقة :

- موجز الصحافة المحلية.."مخيون": لولا القانون لرفضنا ترشيح الأقباط على قوائمنا