على الدين هلال: تصويت المصريين بالخارج خطوة إيجابية وتنفيذها يثير مشكلات

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 06:26 م
على الدين هلال: تصويت المصريين بالخارج خطوة إيجابية وتنفيذها يثير مشكلات د.على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية
كتب عبد اللطيف صبح - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن مشاركة المصريين بالخارج فى التصويت والترشح بانتخابات مجلس النواب والرئاسة كانت من نتائج قيام الثورة.

وأضاف هلال خلال كلمته بورشة عمل مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية المنعقدة الآن تحت عنوان "تصويت المصريين بالخارج .. التكلفه والعائد"، أن تصويت المصريين بالخارج، من الموضوعات ذات الأهمية على مدار الفترات الماضية، مشيرا إلى أن مركز الأهرام له دراسات عديدة بهذا الشأن، سواء بتحليل الانتخابات بشكل عام، أو غيره، قائلا "أسجل أمام الجميع أن هذا المركز هو الرائد فى التحليل والبحث للانتخابات".

ولفت هلال إلى أن صلته بأزمة تصويت المصريين بالخارج، تعود إلى 2006، عندما ناقش رسالة ماجستير عن ذلك الموضوع وشعر بأهميته، حتى حضر فى عام 2010 ندوة أعدها المجلس القومى لحقوق الأنسان، ودعا إليها العديد من الجاليات المصرية بالخارج، قائلا "أستطيع أن أقول أنه فى السنوات الأخيرة زاد الإقتناع بهذا الأمر وأن هذا الموضوع لا يمكن أن يٌترك وكان علينا أن ننتظر إلى أن قامت الثورة وتحقق الأمر فى القانون الأخير".

كما أكد هلال أن جزء من تطور حق التصويت منقوص ومقيد إما بقيد التعليم أو بقيد الثروة أو قيد اللون أو النوع، مشيرا إلى أنه خطوة إيجابية ولكن تنفيذه يثير العديد من المشكلات، وعلى رأسها كيفية التحقق من هويات هؤلاء المشاركين، وأن المقيم فى الخارج هل يكون الدائم أم المؤقت.

وبالحديث عن السماح لمزدوجى الجنسية بالترشح فى الانتخابات، قال هلال: "بحكم المساواة يكون له حق الترشح فى المقاعد الفردية، وهذا الأمر يخالف حكم ترسخ فى المحكمة الإدارية العليا عام 2000، فى أن من يحمل جنسية أخرى لا يجوز له الترشح، فيما أقر القانون هذا الأمر، مشيرا إلى هذه الرؤية تثير العديد من علامات الإستفهام، ومن المنتظر أن تكون محط تفكير واختلاف بين القانونيين ورجال السياسة".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة