وتوضح "سى إن إن" أن كلينتون فى حاجة إلى تذكير المشاهدين الأمريكيين بالأسباب التى جعلتها تبدأ العام باعتبارها المرشحة الأوفر حظا، وأفضل من يمكن أن يحل محل الرئيس باراك أوباما. فى حين أن ساندرز أمامه فرصة ليثبت لملايين الناخبين لماذا، وهو الرجل البالغ من العمر 74 عاما ويصف نفسه بأنه اشتراكى ديمقراطى، يستطيع أن يتفوق على كلينتون والديمقراطيين.
وتشير سى إن إن إلى أن هناك الكثير على المحك أيضا للمرشحين الثلاثة الآخرين الأقل حظا، لاسيما حاكم ولاية ميريلاند السابق مارتن أومالى، والذين يمكن أن تستفيد حملاتهم المتعثرة من الأداء اليوم.
ورصدت الشبكة الأمريكية عدة نقاط قالت إنها ستكون محل تركيز الليلة، مع إجراء أولى المناظرات بين المرشحين المحتملين للحزب الديمقراطى، أولها مدى قدرة كلينتون على الرد على الانتقادات الموجهة لها والتى كانت سببا فى تراجع شعبيتها فى الفترة الأخيرة، ومنها معارضتها الشراكة عبر المحيط الهادى، بعدما أثنت عليه عند توليها الخارجية الأمريكية، وهو ما جعل البعض يتهمها بتغيير المواقع حسب المصلحة السياسية.
كما أن السيناتور ساندرز سيواجه ضغطا الليلة لم يواجهه من قبل برغم أنه استطاع خلال الفترة الماضية أن يجذب عشرات الآلاف من المؤييدن فى مسيراته الانتخابية.
