"6" أسباب وراء قيام الثورة الحمراء ضد مجلس الأهلى.. مؤامرة رجال حسن حمدى.. المجاملات.. قلة الخبرة.. انتكاسة فريق الكرة.. المحسوبية وديكتاتورية القرار

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 09:46 ص
"6" أسباب وراء قيام الثورة الحمراء ضد مجلس الأهلى.. مؤامرة رجال حسن حمدى.. المجاملات.. قلة الخبرة.. انتكاسة فريق الكرة.. المحسوبية وديكتاتورية القرار محمود طاهر
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن الاحتجاجات التى نظمتها جماهير النادى الأهلى فى الساعات الماضية ضد مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر، وليدة الصدفة وإنما كانت نتيجة لعدة أسباب مرت بها القلعة الحمراء فى الفترة الأخيرة لم تكن فى الحسبان وبعيدة تماما عن امال وطموحات الجماهير الحمراء، التى دائما ما ترفض ضياع البطولات والألقاب لصالح أى منافس سواء كان محليا أو إفريقيا.

ويركز "اليوم السابع" فى هذا التقرير على "6" أسباب كانت وراء قيام ثورة الجماهير الأهلاوية وانتفاضة أعضاء الجمعية العمومية أيضا ضد سياسة إدارة النادى فى محاولة أخيرة لتصحيح المسار قبل فوات الأوان.

1 – مؤامرة مجلس حسن حمدى


استغل بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى، الحالة المتردية، التى يعيش فيها النادى من تراجع نتائج لفريق الكرة الأول وهروب البعض من المسئولية بتقديم اعتذارات، فى تهييج جماهير النادى ضد مجلس محمود طاهر ووصل الأمر إلى التهديد بإمكانية سحب الثقة من الإدارة الحالية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

2- المجاملات


بدأ محمود طاهر رئاسته للأهلى بمجاملة أصدقائه وبعض المقربين منه وهم جميعا خصوم المجلس السابق، وكان على رأسهم علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الذى تمت إقالته منذ أيام وكذلك وائل جمعة الذى تمت إقالته أيضا من منصب مدير الكرة بجانب إعادة محمود علام فى منصب المدير التنفيذى وهى القرارات، التى دفعت البعض إلى اتهام المجلس بمجاملة من ساندوه فى الانتخابات بعيدا عن الكفاءة.

3- قلة الخبرة


ارتكب مجلس الأهلى عددا من الأخطاء المتعلقة بفريق الكرة الأول كانت سببا فى ضياع أكثر من بطولة منذ انتخابه فى مارس من العام الماضى كان آخرها الخروج من الكونفدرالية الإفريقية،بجانب إصراره على اختيار البرتغالى جوزيه بيسيرو مديرا فنيا رغم الاعتراضات الواسعة التى قابلت هذا القرار.

4 –الانتكاسة


الظروف التى مر بها فريق الكرة بالأهلى من فقدان أكثر من لقب محلى وإفريقى وتلقى هزائم قاسية وغير متوقعة دفعت البعض إلى فتح النار على مجلس الاهلى، كون أن الأحمر حريص دائما على عدم خروج أى بطولة من خزائنه.

5- المحسوبية


استعان مجلس محمود طاهر بعدد من الوجوه التى وقفت ودعمت قائمته وبقوة فى انتخابات النادى ضد المهندس إبراهيم المعلم، ورغم أن طاهر أكد فى أكثر من مناسبة أن هذه الوجوه لديها كفاءة لشغل هذه المناصب إلا هذا الكلام لم يلق قبولا لدى البعض خاصة من أبناء النادى القدامى واعتبروا أن وجودهم فى الاهلى هو فاتورة مساندتهم للقائمة فى الانتخابات.

6 – ديكتاتورية القرار


يتحدث بعض أعضاء مجلس الادارة عن ديكتاتورية محمود طاهر فى اتخاذ قرارات مهمة دون الرجوع لهم أو إصراره على تنفيذ وجهة نظره مما كانت عواقبها،والدليل على ذلك هو رفضهم تعيين جوزيه بيسيرو مديرا فنيا ومع ذلك أصر طاهر على موقفه وأنهى كل الاتفاقات معه ليفتح جمهور النادى النار من جديد على الإدارة.


أخبار متعلقة..


- القيعى: "الاعتذار نهائى ومن النهاردة مفيش كلام غير على دعم الأهلى"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة