زوج يسرق كلية زوجته ليتزوج أخرى.. الضحية فى دعوى الطلاق: "أهلى جوزونى لراجل بيلعب بالبيضة والحجر".. اتفق مع سمسار أعضاء بشرية توسط له لدى عيادة بير سلم وسرق "حتة من جسمى".. و"سكّت" أهلى بـ 3 آلاف جنيه

"اقتطع زوجها جزءا من جسدها دون موافقتها مقابل مبلغ مالى وباعه لسمسار أعضاء بشرية وعيادات تحت السلم، وعندما استردت وعيها ووجدت نفسها طريحة فراش المرض واستغاثت فضربها زوجها وساقها لمنزلها وهى فى حالة من الإعياء، فلجأت إلى أهلها لكنهم كانوا أسوأ حالا عندما صمتوا مقابل 3 آلاف جنيه من الزوج "ثمن سكوتهم" فوجدت نفسها وحيدة".

تلك هى الحالة المأساوية للزوجة "كاملة صبرى" التى تبلغ من العمر 29 عاما بـ"دعوى الطلاق للضرر" أمام محكمة الأسرة بإمبابة.

الضحية: "أهلى باعونى عشان هم اللقمة وقالولى قطر الجواز هيدوس عليكى"

قالت الزوجة فى دعواها ضد زوجها "على.عبدالله" وهى بحوزتها التقارير الطبية التى تثبت حالتها الصحية: "الفقر والحاجة خلوا أقرب الناس ليا يبيعونى.. وأهلى أول ما دق العريس الباب رمونى ليه عشان هم اللقمة اللى باكلها وقالوا بمنتهى الصراحة إنتى كبرتى وعندك 25 سنه قطر الجواز هيدوس عليكى فوافقت لأن كله هم واحد سواء العريس أو حياتى معاهم".

وأضافت: "كانت سمعة "على" كل المنطقة بتتكلم عنها وبيقولوا بتاع البيضة والحجر بعد ما نصب على معظمهم، واتجوزنا وعشت معاه وكان شرطه من البداية "مش عايز ولاد" وكانت الأيام معاه عبارة عن عذاب وضرب وإهانة".

كاملة: اتجوزت نصاب بيلعب بالبيضة والحجر

وأكملت "كاملة": "رضيت بنصيبى واستحملت بخله والمشاكل والخناقات اللى بتحصلى بسببه من جيرانا المنصوب عليهم ومع الوقت بقيت مسجونة من كتر الخوف والذعر من انتقام معارفه منى ولو اتجننت ولجأت لأهلى عشان أرتاح عندهم كام يوم بعد ساعتين يطلبوا منى أروح بيت زوجى بحجة "عيب وميصحش" لكن الحقيقة إنهم مش حمل همى وخوفهم من تطليقى ورجوعى".

الزوجة: عمل حمل وديع وخدعنى وسرق كليتى وباعها

وأوضحت الزوجة فى دعواها: "زوجى بعد ما نصب على البلد كلها قرر إنه لازم يكون ليا فائدة وفجأة اتبدل حاله بقى حمل وديع معايا دلع واهتمام ومعاملة عمرى ما شوفتها من يوم زواجنا وبعد أسبوع قالى شكلك مرهق وتعبانة، وبصراحة عايزين نجيب ولد ويومها فرحت وقولت ربنا غيره ووافقت ورحنا لدكتور وعملنا تحاليل وأخد علاج وفى الزيارة التانية قالى عندك مشكلة عايزة عملية بسيطة ومتخيلتش أن زوجى بينصب عليا مع الدكتور".

وتابعت: "دخلت غرفة العمليات ووقتها شعرت بخوف وشك تجاه زوجى والدكتور وعندما خرجت واسترديت وعيى شوفت المصيبة وعرفت أن المحترم باع كليتى وحاولت أستغيث ولكن الدكتور قالى- قسموا مع بعض الفلوس وبلاش فضايح- ورجعت معاه البيت وأنا عايزة أقتله ولكن أهلى كملوا الحكاية ورفضوا يساعدونى مقابل 3 آلاف جنيه وقالوا- كليتك مش هترجع وعندك غيرها.

عايزة حقى من المفترى

وقالت الزوجة: "عايزة حد ينصفنى وياخد حقى من المفترى.. منه لله ضيع صحتى وراح أتجوز بفلوس العملية ورمانى فى شقة أوضة وصالة وقالى– مليش حاجة عنده وأخبط راسى فى الحيط- وهددنى بأنه هيقتلنى لو فكرت أبلغ عنه وحبسنى فى البيت، وكان بيبعتلى مبلغ 150 جنيه كل شهر".

وأردفت: "طلبت الطلاق وأنه يرحمنى وعندها واجهنى بالضرب والاعتداء لأنه كان شايفنى جبل بتتحمل بلاويه وبتساعده رغم زواجه من أخرى فلم أجد غير الهرب من المنطقة التى أقيم فيها وأهلى إلى محكمة الأسرة لأتخلص نهائيا من ذلك الكابوس".