الجارديان: فنانون يسخرون من مسلسل "هوملاند" الأمريكى بجرافيتى يصفه بالعنصرية
سخر ثلاثة رسامين جرافيتى تم استئجارهم من قبل القائمين على مسلسل "هوملاند" الأمريكى لإضفاء روح معسكر للاجئين السوريين على المشهد، من فكرة المسلسل وكتبوا كلمات تنتقده وتصفه بالعنصرية، حيث ظهر على الحائط الذى يقف بجانبه الممثلون كلمات مكتوبة بالعربية تقول "هوملاند عنصرى".
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
وتقول الجارديان إنه فى الحلقة الثانية من الموسم الخامس، ظهرت بطلة المسلسل كارى مايسون، التى تلعبها كلير دينس، تسير بجانب حائط مكتوب عليه "هوملاند أضحوكة، ولا يجعلنا نضحك"، و"حياة السود مهمة".
وقال الرسامون الثلاثة، المصرية هبة آمين، وكرم كاب وستون فى بيان نشر على الإنترنت إن فنان زميل لهم اتصل بهم فى يونيو الماضى ليبلغهم بأن شركة إنتاج تبحث عن أشخاص لجعل المكان يبدو كأن معسكرا للاجئين على الحدود السورية اللبنانية، ولكنه تم تصويره فى ضواحى برلين بألمانيا.
وكتب الفنانون الثلاثة فى بيانهم إنه مع سمعة المسلسل التليفزيونى أرادوا أن يعبروا عن معارضتهم ومعارضة غيرهم السياسية تجاهه،"وهذه كانت لحظتنا المناسبة لنعرب عن موقفنا من خلال وضع رسالة باستخدام المسلسل نفسه".
وأضافوا فى بيانهم أنه عندما التقوا فريق الإنتاج فى البداية، أعطوهم صور "جرافيتى موالى للأسد يظهر بصورة طبيعية فى مخيم اللاجئين السوريين"، إلا أن الثلاثى قرر أن يستغل الفرصة ليظهر انتقاده للبرنامج، ووضعوا رسوم جرافيتى تقول "الوطن (هوملاند) مش مسلسل"، "سكتناله فدخل بحماره"، و"المسلسل لا يمثل وجهة نظر الرسامين" .
وقال الفنانون إن الكتابات العربية لم يراجعها المنتجون، "فمحتوى المكتوب على الحائط لم يكن يعنيهم، فبالنسبة لهم، الكتابة العربية إضافية تكمل الخيال المرعب المتعلق بالشرق الأوسط".
ونقلت الجارديان عن هبة قولها "نعتقد أن البرنامج يديم الأنماط الخطيرة من خلال اختزال المنطقة بأكملها فى مهزلة من خلال تشويه تمثيل يصب فى سرد الدعاية السياسية".
أضافت الصحيفة البريطانية أن المسلسل لطالما كان محل إثارة للجدل خلال الخمسة مواسم الماضية خاصة فيما يتعلق بالعالم الإسلامى وتصوير العلاقة بين القاعدة وحزب الله.
فايننشال تايمز: تنتقد التحالف الدولى لفشله فى عرقلة تجارة داعش النفطية
انتقدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية التحالف الدولى ضد تنظيم داعش لضعفه وفشله فى التأثير على تجارة النفط التى يتربح منها التنظيم الإرهابى، بالرغم من أنها هدف رئيسى من أهداف التحالف العسكرى، وقالت إن النفط هو الذهب الأسود الذى يمول علم داعش الأسود، فى الوقت الذى يشغل فيه أيضا ماكينات الحرب، والكهرباء ويمنح التكفيريين الأموال اللازمة ليكون لهم نفوذ على جيرانهم.
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
وتقول الفايننشال تايمز فى تحقيقها إن التجار المحليين والمهندسين يقدرون إنتاج النفط الخام فى المنطقة التى تسيطر عليها داعش بـ34 ألفا إلى 40 ألف برميل نفط يوميا، ويباع البرميل بما يقدر بـ 20 دولارا إلى 45 دولارا، الأمر الذى يربح المسلحين ما يقدر بـ1.5 مليون دولار يوميا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن سورى يحارب فى حلب، ويشترى الديزل من التنظيم الذى تقاتله قواته، قوله "الموقف يجعلك تضحك وتبكى، ولكن ليس لدينا خيارا آخر.. فهل يعرض أى طرف آخر إعطائنا الوقود".
وبرغم كل الجهود المبذولة لمحاربة داعش، تضيف الصحيفة، إلا أن عشرات المقابلات مع التجار السوريين ومهندسى البترول وأيضا مسئولين فى الاستخبارات الغربية وخبراء النفط، تكشف أن حجم هذه التجارة نما من حيث الحجم بل ووجود الخبراء بالرغم من الجهود الدولية، فضلا عن أن التنظيم يديرها بدقة ويعمل على توظيف العمال الماهرين من المهندسين والمدربين والمدراء.
وتشرح الصحيفة كيف وضع التنظيم النفط كجزء أساسى من استراتيجيته، حتى قبل أن يصل الموصل فى العراق، فالمسلحون اعتبروا النفط أساس للدولة الإسلامية، بل عرفه مجلس الشورى الخاص بالتنظيم بأنه عامل رئيسى للاستمرار وتمويل الطموح لتشكيل خلافة.
وتقول الصحيفة إن استراتيجية التنظيم تعتمد إلى حد كبير برسم صورة له كأنه دولة على وشك الاكتمال، وتدير تجارة النفط بنفس طريقة الشركات الوطنية، فوفقا للسوريين الذين يقولون إن التنظيم حاول توظيفهم، المسلحون يعرضون أجورا تنافسية ويشجعون الموظفين المحتملين على التقديم من خلال قسم الموارد البشرية.
وتضيف الصحيفة أن إيرادات التنظيم من النفط أعلى من إيراداتها فى نشاطات أخرى، منها الضرائب وتجارة الآثار المسروقة.
ويذكر التحقيق أن تكرير النفط يتم فى مئات المصافى التقليدية، حسب السكان المحليين، الذين يقولون إن التنظيم يستعمل شاحنات عادية لنقل النفط، وهو ما يصعب استهدافها فى الغارات الجوية.
وتضيف أن التحالف ينظر فى عدد من الحلول منها بيع النفط بأسعار رخيصة للجماعات المنتشرة فى سوريا، باستثناء تنظيم داعش، أو إغراق السوق فى شمال العراق للتقليل من إيرادات التنظيم.
الإندبندنت : تتساءل عن احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة وتؤكد الفلسطينيين يشعرون بالإحباط
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا افتتاحيا يتناول الوضع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وطرحت تساؤلات عن احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
.jpg "اليوم السابع -10 -2015")
وتقول الاندبندنت: يبدو أن التاريخ سيعيد نفسه إذ أن السلطات الإسرائيلية ردت عسكريا على سلسلة من الهجمات على إسرائيليين، فقتلت 30 فلسطينيا مقابل مقتل 7 إسرائيليين.
وتضيف أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت حيا عربيا فى القدس، من أجل التصدى لهجمات محتملة، كما وافق وزير الأمن العام على تسهيل اقتناء السلاح لليهود، واتخاذ إجراءات عقابية ضد عائلة أى فلسطينى يشارك فى الهجمات.
وترى الصحيفة أن الفلسطينيين يشعرون بالإحباط، وهو الشعور الذى أدى إلى الانتفاضة السابقة.
موضوعات متعلقة..
- التوك شو: أحمد موسى يناشد الرئيس إلقاء كلمة لحث المواطنين على المشاركة بالانتخاب.. الداخلية: لن نتواجد داخل اللجان الانتخابية.. وزير التنمية المحلية: جارٍ تقييم المحافظين وحركة التغيير عقب الانتخابات
- صحافة القاهرة:حكومة شريف تواجه الأزمات بالقروض..مصر تدخل اليوم اختبار"عضوية مجلس الأمن"..نبيلة مكرم:توجه للاستفادة من كفاءات المصريين بالخارج..اتحاد العمال يعد تقريرا لعرضه على "الوزراء"بمشاكل الشركات
- الصحف الأمريكية: واشنطن فقدت التأثير على القادة فى إسرائيل وفلسطين.. المسيحية تواجه خطر الاندثار فى العراق خلال خمس سنوات.. صحفى "خلية الماريوت" يشيد بقناة الجزيرة فور وصوله قطر
- الصحف الإسبانية: الموندو تدافع عن إنتصار: "الجنس" لابد أن يدرس فى مدارس مصر.. المجتمع الدولى يقف عاجزا أمام الانتفاضة الثالثة بالقدس.. إسبانية تحاول الانتحار وقتل طفلها بمخدر مميت بسبب طلاقها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة