بعد 38 سنة زواج.. ربة منزل فى الـ60 من عمرها تقيم دعوى خلع ضد زوجها.. رجاء: بيضربنى ويشتمنى أمام الجيران.. كرهت العيشة معاه ومش عايزة أموت فى بيته.. وتؤكد: حتى أولادى شايفين إن اللى فى سنى ملهاش حقوق

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 12:30 م
بعد 38 سنة زواج.. ربة منزل فى الـ60 من عمرها تقيم دعوى خلع ضد زوجها.. رجاء: بيضربنى ويشتمنى أمام الجيران.. كرهت العيشة معاه ومش عايزة أموت فى بيته.. وتؤكد: حتى أولادى شايفين إن اللى فى سنى ملهاش حقوق محكمة الاسرة - صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن صبرت 38 سنة فى منزله متحملة قسوة وغلظة قلب زوجها فاض بها الكيل وقررت التمرد واللجوء لمحكمة الأسرة للحصول على الخلع قائلة "كرهته ومش عايزة أموت وأنا على ذمته" بعد رفضه طلاقها خوفا من كلام الناس فواجهت الكل وفتحت على نفسها أبواب جهنم من قبل أبنائها، وعندما اشتكت وهى فى ذلك السن من عدم تحملها لم يرحمها أحد واستهانوا بطلبها الرحمة والحنية من قبل المسمى زوجها واتهموها بالعته وأن من فى مثل سنها ليس له حقوق وينتظر ملاك الموت .

تلك حالة الزوجة "رجاء ب" فى الدعوى التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها "محمد س".

وذكرت الزوجة فى الدعوى التى أقامتها أمام المحكمة: طوال سنوات عشت مع زوجى فى غلب وعنف وإهانة ولم أسمع يوما كلمة طيبة منه ووقفت معه وكنت زوجة صالحة، وبعد أن بدأ الكبر فى الظهور على صحتى تزوج بأخرى وعاملونى كأننى جارية لديهم على خدمتها مقابل الحصول على اللقمة لولادى، وحاولت أن أعيش من أجلهم حتى تزوجوا وتلاشى سبب بقائى معه وتحملى القهر وقررت الطلاق، وأعلنت رغبتى فى عدم استطاعى أن أموت وأنا زوجته.

وأكملت: رغم كبر سنى استمر زوجى فى ضربى وإهانتى ومعاشرتى بما يخالف شرع الله ولم يتراجع عن ما هو فيه احتراما لما وصلنا له من العمر سويا فكان يعتدى على أمام الجيران وعندما أشتكى لا أحد يستمع إلى ما أقول ويسبنى بأبشع الألفاظ، مضيفة: كنت الوحيدة التى يحدث فيها ذلك فقد وصلت لمرحلة كراهيته وعدم استطاعتى النظر فى وجهه .

وتابعت: واجهنى الجميع بمنتهى العنف وصدنى أولادى التى أفنيت حياتى وأنا أوفر لهم كل سبل الراحة وتحملت ما لا يتحمله بشر حتى لا يطردوا فى الشارع ويحرموا من خيرات أبيهم وقاطوعنى واتهمونى بالخرف، فبعد أن بلغت الستين من العمر مازلت أضرب وأهان وأغتصب من زوجى فى حياة مريضة وعلى التحمل والموت وأنا على ذمته حتى لا يوصموا هم بالعار متحججين بالخوف من أزواجهم وزوجاتهم والتريقه اللى هيشوفوها ومعايرة الناس .

واستكملت: عندما طلبت الرحمة بعد أن فاض بى الكيل قالوا لى أننى تافهة فمن فى سنى لماذا تحتاج إلى الطبطبة والحنية فأنا فى حكم الميته وعندما حاولت أن أستحلف زوجى بكل السنوات التى مضت بأن يعتقنى لله رفض وتهجم على عندما هددته بأنى سألجأ للقضاء أمام أولادى وللأسف لم يدافعوا عنى بل وقفوا فى صفه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة