فرص فوز الشيخ سلمان برئاسة الفيفا قوية فى حال ترشحه
قالت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير لأوين جيب، إن الأنظار تتجه الآن إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، باعتباره شخصا مؤثرا بل والأقرب إلى الحصول على أعلى منصب فى كرة القدم الدولية وهو رئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ"فيفا"، التى تواجه موجة أزمات غير مسبوقة.
وأضافت الجارديان أن الشيخ البحرينى الذى ينتمى إلى العائلة المالكة ويعرف بهدوئه، يحظى بدعم أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، مما يزيد من فرصه لتبوأ هذا المنصب ليكون بذلك أول آسيوى يحصل عليه بعد سيب بلاتر، رئيس الاتحاد المخلوع لاتهامه بقضايا فساد.
ومضت الجارديان تقول إن فرص الشيخ سلمان قوية نظرا لأن ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم تم إيقافه لمدة 90 يوما فى الوقت الذى تستأنف فيه لجنة الفيفا التحقيق، فى مزاعم ضلوعه هو وبلاتر فى ممارسات فساد بالفيفا.
وسوف تسحب عدة بلدان دعمها لترشيح بلاتينى لرئاسة الفيفا إذا لم تحصل على تطمينات بشأن علاقته المزعومة بالفساد فى المنظمة الكروية العالمية.
واعتبرت الصحيفة أن داعمى الشيخ سلمان البحرينى سيؤكدون على حقيقة أنه ترأس منصب رئاسة الاتحاد الآسيوى منذ 2013 فقط ، الأمر الذى يجعله غير ملوث بثقافة الاتحاد المتعلقة بالاختلاس.
ويعتزم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم الترشح لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وقالت تقارير إن الشيخ البحرينى، 49 عاما، سوف يعلن ترشحه الأسبوع المقبل.
وسوف يتوجه سلمان إلى زيوريخ سعيا لإقناع ممثلى الدول الـ209 الأعضاء فى الفيفا بتأييده فى الانتخابات، وفى حالة إعلان ترشحه فسوف يكون المرشح العربى الثانى فى السباق.
وكان الأمير الأردنى على بن الحسين قد أعلن ترشحه رسميا لرئاسة الفيفا، مؤكدا على ضرورة إجراء الانتخابات فى فبراير القادم كما هو مخطط لها.
تنتقد موقف الاتحاد الأوروبى من أزمة اللاجئين وتؤكد: مغازلته لتركيا لن تنجح
انتقدت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية موقف الاتحاد الأوروبى من أزمة اللاجئين، ففى الوقت الذى تقول فيه إنها تفتح أبوابها لاستقبالهم، تضع الحراس بالأسلحة فى استقبالهم فى إشارة إلى مقتل اللاجئ الأفغانى على أيدى حارس بلغارى، وإعلان المجر إغلاق حدودها مع تركيا فى وجه اللاجئين السوريين .
ومضت الصحيفة تقول إن الشاب الأفغانى الذى قتل مساء الخميس الماضى كان بين 54 مهاجرا يبحثون عن حياة أفضل فى أوروبا عندما قام حارسان باعتراض طريقهم، لافتة إلى أنه ربما يكون بين الآلاف الذين لاقوا حتفهم فى الرحلة الخطرة باتجاه الغرب هذا العام، وبين 700 ألف لاجئ يسعى للحصول على اللجوء فى الاتحاد الأوروبى، ولكن موته يظهر مدى تعقيد دوامة أزمة اللاجئين فى أوروبا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أزمة اللاجئين أظهرت انقساما فى ردود فعل الدول الأوروبية، ففى الوقت الذى أعلنت فيه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل موقفها الداعم للاجئين، ظهرت دول أوروبية أخرى تعارض هذا النهج، خاصة وإنه يفرض عليهم التعاون مع تركيا التى باتت مفتاح لنجاح أى خطة متعلقة باللاجئين.
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا تحليليا كتبه بيتر بوفام، عن الصفقة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا لمعالجة أزمة اللاجئين. ويرى بوفام أن عرض الاتحاد الأوروبى منح 3 مليارات يورو لتركيا وإلغاء التأشيرة للمواطنين الأتراك لدخول منطقة شنجن، ووعدها بإحياء ملف انضمامها إلى الاتحاد الأوروبى، مقابل المساعدة فى وقف تدفق اللاجئين، لا يأتى بنتيجة.
ويستدل على ذلك بتصريح وزير الخارجية التركى، فريدون سينيرلى أوغلو، أنه من الوهم الاعتقاد بأن بلاده ستبقى اللاجئين عندها مقابل الأموال.
ويقول إن تركيا استقبلت مليونين من اللاجئين أغلبهم من سوريا، ولأن الحدود بين الدولتين طويلة وغير مراقبة تماما، يستحيل وقف تدفق اللاجئين عبرها.
ويضيف كاتب المقال أن تركيا على غرار لبنان والأردن، استقبلت اللاجئين برعاية واهتمام منقطعى النظير، ولكن ليس من مصلحتها منع الذين يرغبون فى الذهاب إلى أوروبا، لأن أعداد اللاجئين الكبيرة أصبحت تثير انقسامات سياسية قبيل انتخابات الشهر المقبل.
ويختم بالقول إنه لا يوجد عمليا ما يمنع اللاجئين من مواصلة التدفق على أوروبا، فى غياب موقف والتزام صارمين بمعالجة الأزمة.
ويرى أن الحل فى ضمان التكفل باللاجئين الذين هربوا فعلا من الحرب، وإعادة المهاجرين الذين لا يملكون صفة اللاجئ إلى بلدانهم.
موضوعات متعلقة
خريطة "التوك شو".. مناقشة اقتراحات التصالح مع رجال الأعمال الهاربين بـ"90 دقيقة".. "القاهرة 360" يفتح ملف شركات الأمن مع مدير شركة فالكون.. ورغدة تتحدث عن مشوارها الفنى وأزمات سوريا بـ"واحد من الناس"
صحافة القاهرة: مصر تفوز بعضوية مجلس الأمن.. "الكسب غير المشروع" يتلقى 15 طلبًا للتصالح ورد 45 مليون جنيه للدولة.. جنينة: أجهزة سيادية بها مخالفات مالية "ومش هاعلنها عشان بيزعلوا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة