شارك واختار الأفضل.. قارن بين البرامج الانتخابية.. ومصلحة الوطن فى المقدمة.. وفتش عن تاريخ المرشح وقناعاته.. ومشاركة الشباب مهمة لرسم المستقبل.. والرهان على المرأة فى كل استحقاق

السبت، 17 أكتوبر 2015 04:13 م
شارك واختار الأفضل.. قارن بين البرامج الانتخابية.. ومصلحة الوطن فى المقدمة.. وفتش عن تاريخ المرشح وقناعاته.. ومشاركة الشباب مهمة لرسم المستقبل.. والرهان على المرأة فى كل استحقاق الانتخابات - أرشيفية
تحليل تكتبه - عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الواجب يحتم على كل مصرى النزول لاختيار ممثليه فى مجلس النواب ضمن المرحلة الأولى من الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق، للتأكيد على الشرعية الجديدة لثورة 30 يونيو.

الفرق بين الحضر والريف


قواعد الاختيار بالنسبة للناخبين تختلف من محافظة إلى أخرى، ومن مدينة للثانية، الحضر سيتجه للصناديق لاختيار ممثليه من دون ضغط قبلى أو عائلى قوى، الفيصل هنا هى الشهرة والحزب الذى ينتمى إليه المرشح إن وجد، والبرنامج الانتخابى الذى يحقق الطموح فى سن القوانين والتشريعات والموافقة عليها، علاوة على محاصرة رموز الحزب الوطنى المعروف عنهم التورط فى فساد، واستكمال الثورة على الإخوان والأحزاب الدينية، أما فى الريف والصعيد فيحكم الاختيار الاتجاه القبلى والعائلى والعزوة والنزول إلى الانتخابات هو أمر إجبارى لمناصرة عائلة ما وعدم النزول هو خيانة للعهود التى قطعتها العائلات للمرشح بحشد أكبر عدد من الناخبين المصوتين له.

وبعيدا عن هذه التصنيفات يظل الاختيار السليم والصحيح للمرشح وفق أمانته وأفكاره وطهارة اليد والقدرة على أن ينوب عن أهل الدائرة فعليا، وأن يكون نائب فاعل فى سن القوانين والتشريعات وليس نائب الخدمات بمفهومه التقليدى القديم، ولهذا على الناخب أن يشهد شهادة حق ويحاول قراءة برامج المرشحين والتعرف على أفكارهم ورؤاهم السياسية.

تجار الانتخابات


الحذر كل الحذر من المرشح الذى يظهر عكس ما يفعل وتجار الانتخابات منذ قيام ثورة 25 يناير خير دليل على ذلك، حيث أفرزت التجربة الفعلية نماذج تم اختيارها على أساس دينى اعتقادا من الناخبين أنهم الأفضل ولكن النتائج كانت كارثية وعاشت مصر فترة عصيبة تحكمت فيها جماعات الظلام والانغلاق وعصابة ترى المغالبة فى الحكم لا المشاركة بين جميع الأطياف السياسية فى الوطن، وأغلقت الباب فى وجه أى مشاركة بل زادت فى ذلك بخيانة الوطن وجعل التنظيم الذى تنتمى إليه فوق الدولة والوطن، وأدى ذلك إلى الثورة عليها.

الجميع يراهن على استمرار أداء المصريين المبهر فى هذه الانتخابات كما كان فى الاستحقاقات السابقة، والتى شهدت طوابير طويلة ومشاركة مبهرة للمرأة المصرية الذى خصها الرئيس السيسى بالشكر لحماسها، والدعوة إلى استمرار هذا الحماس، خصوصا أن جداول الناخبين التى تحتوى على حوالى 55 مليون ناخب نصفهم أو أقل قليلا من السيدات تمثل النسبة الشابة فى المرحلة العمرية 20- 30 عاما تقدر بحوالى 7 ملايين شابة مقابل 7 ملايين ونصف مليون شاب، ومن 18- 20 عاما تمثل نسبة الشابات 2 مليون مقابل 2 مليون ونصف شاب ، وهى الأعداد التى من الممكن أن تغير أى خريطة انتخابية وترسم مستقبل بلد، ولهذا على هؤلاء الشباب النزول واختيار الأصلح والأكفأ من وجهة نظرهم الشابة، خصوصا أن اللجنة العليا للانتخابات قامت بالتيسير على الناخبين بتزويد أعداد لجان الاقتراع وحماية الجيش والشرطة لجميع المقار خلال أيام التصويت حتى تليق المشاركة بسمعة مصر التى حصلت مؤخرًا على مقعد مهم فى مجلس الأمن خلال العامين القادمين بأغلبية تصويت واضحة تؤكد مكانة مصر عالميا ودورها الإقليمى فى المنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة