قال خالد دوواد المتحدث الرسمى باسم التيار الديمقراطى، إن الإقبال الضعيف على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية التى تجرى جولتها الأولى اليوم بعدد من المحافظات، تؤكد وجهة نظر التيار الديمقراطى فإن قانون الانتخابات الفرادى لن يمكن إلا رأس المال والشخصيات الطامحة لمصالحها الشخصية، على حد قوله.
وأضاف داود خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى للتيار الديمقراطى عقب اجتماع بحزب الكرامة أن الانتخابات بشكلها النهائى أوصل الشعب إلى لامبالاة بالعملية الانتخابية برمتها لأنها رأى فيها إعادة تجربة انتخابات 2010، مما أكد تحذيرات التيار الديمقراطى وادى إلى إحجام الفئة الأكبر وهى فئة الشباب.
وفى المؤتمر الصحفى نفسه أكد الدكتور محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة، وعضو المجلس الرئاسى للتيار الديمقراطى، إن تحالف التيار الديمقراطى ناقش خلال اجتماعه متابعة الدعم لمرشحى أحزاب التيار وتطوير التنسيق بين القوى الديمقراطية لدعم مرشحى الكتلة الديمقراطية خلال المرحلة الثانية من الانتخابات.
وكشف بسيونى أن التيار الديمقراطى ييشارك فى مؤتمر الدفاع عن الدستور المقام يوم 29 من الشهر الجارى بأحد فنادق الدقى بدعوة من جورج إسحاق وسمير عليش بحضور أكبر عدد من أعضاء لجنة الخمسين لرفض أى اعتداء على الدستور .
وشدد بسيونى على مطالبة التيار الديمقراطى بالإفراج عن كافة الشباب المحتجزين دون التورط فى قضايا عنف، مؤكداً على أن المجلس القادم ينبغى عليه تعديل قانون التظاهر.