السلفيون يحولون مقرات "النور" حضانات لاستقبال أطفال مندوباته فى اللجان "مجانا".. الحزب السلفى يشكل غرفة مركزية لمتابعة الانتخابات.. ويؤكد: حذرنا مندوبينا من ارتكاب مخالفات تؤدى لاستبعادنا

شكل حزب النور غرفة مركزية لمراقبة عملية التصويت خلال يومى الانتخابات البرلمانية "الأحد والاثنين"، حيث أعلن الحزب عن وجود غرفة عمليات فى كل محافظة، فيما حول الحزب مقراته ببعض المحافظات التى سيجرى فيها تصويت فى المرحلة الأولى من الانتخابات لحضانات لاستقبال الأطفال مجانا حتى يشارك امهاتهن كمندوبات فى اللجان الانتخابية.

حزب النور يفتح مقراته كحضانات لمندوباته

وأعلن حزب النور فى منشور داخلى خاص بتجمعات أعضاء الحزب على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا: "لكل أخت يمنعها أطفالها من المشاركة كمندوبة بلجنة انتخابات تم توفير استضافة مجانية للأطفال من عمر 6 شهور إلى 12 سنة من 7 صباحا إلى 9 مساء بمقر الحزب".

ووضع منشور الحزب رقم هاتف للاتصال به من أجل الاستفسار عن الأمور الخاصة بشأن استضافة الأطفال، موضحا المقرات التى سيتم استضافة الأطفال فيها.

قيادى بالنور: شكلنا غرفة مركزية لمراقبة الانتخابات

وبدوره، قال جمال متولى، القيادى بحزب النور، وعضو اللجنة القانونية بالحزب، أن الحزب شكل غرفة لمراقبة الانتخابات البرلمانية فى كل محافظة من المحافظات، مهمتها الاشراف على الانتخابات، وحث المواطنين على التصويت فى الانتخابات البرلمانية.

وأضاف متولى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هناك غرفة عمليات فى كل محافظة من محافظات الجمهورية التى تشملها المرحلة الاولى من الانتخابات، فيما قامت اللجنة القانونية بالحزب باختيار مندوبين للحزب فى اللجان لمراقبة العملية الانتخابية.

جمال متولى: حذرنا مندوبينا من ارتكاب أى مخالفات قانونية

وأكد عضو اللجنة القانونية بـ"النور"، أن الحزب طالب مندوبيه فى اللجان الانتخابية بعدم ارتكاب مخالفات قانونية تؤدى إلى استبعاد مرشحيه فى الدائرة الانتخابية التى يتواجدون بها، إلى جانب التوعية بخطوات التصويت الصحيحة فى الانتخابات.

وعن تحويل حزب النور عدد من مقراته لحضانات، قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تحول بعض مقرات الحزب لحضانات هو وسيلة من وسائل الحزب لتوفير وقت لأعضاء النور من السيدات للمشاركة فى الانتخابات وحشد السيدات للتصويت لمرشحى الحزب.

وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن كل حزب يبحث الوسائل التى يمكن من خلالها حث أعضائه على الحشد أمام اللجان، موضحا أن الأحزاب الإسلامية بوجه خاص تعتمد على السيدات القادرات على اقناع من حولهم على الحشد والتصويت للمرشحين، خاصة أن مرشحات النور ليسوا معروفين للرأى العام.