العليا للانتخابات: تلقينا 256 شكوى متعلقة بتأخير فتح اللجان وبُعدها عن محل إقامة الناخبين.. إقبال السيدات 4 أضعاف الرجال.. الفئة الأكثر تصويتا فوق الستين عاما.. والرصد العشوائى يظهر مشاركة 2.7%

الأحد، 18 أكتوبر 2015 05:07 م

المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات

كتب إبراهيم قاسم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، فى مؤتمر له، إن اللجنة تلقت 256 شكوى على الخط الساخن من 9 إلى 2.5 مساء، تدور حول تأخر فتح بعض اللجان وبُعد اللجان عن محل الإقامة وتغيير بعض اللجان التى اعتاد بعض المواطن التصويت فيها.

وأوضح أن اليوم الأول مر دون أى مشاكل أو عوائق تعطل العملية الانتخابية، ويتم التصويت تحت تأمين كامل من رجال الأمن، مشيرا إلى أن نسبة التصويت فى الداخل ستعلن غدا مع غلق صناديق الاقتراع.

وأضاف أن أحد المرشحين فى محافظة الإسكندرية بدائرة الرمل، ويدعى على علبة صدر ضده حكم قضائى من الإدارية العليا باستبعاده من الانتخابات، إلا أن اللجنة كانت قامت بطبع أوراق الاقتراع متضمنة اسم هذا المرشح.

وأشار مروان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إلى أن اللجنة استدركت ذلك بإبلاغ اللجان الفرعية فى دائرة هذا المرشح لإبلاغ الناخبين بعدم التصويت له حتى لا تبطل أصواتهم.

2.7 % نسبة المشاركة بالانتخابات
وأشار إلى أن عدد من صوتوا فى الانتخابات البرلمانية حتى الثانية ظهر اليوم الأحد، وفقا للرصد العشوائى من خلال أجهزة القارئ الإلكترونى فى بعض اللجان الانتخابية، نسبتها 2.7 % من إجمالى عدد الناخبين فى العينات العشوائية، وأن نسبة مشاركة الإناث كانت 4 أضعاف الذكور، كما أن نسبة مشاركة الناخبين الأكبر من 61 عاما هى الأعلى تصويتا عن باقى الفئات العمرية.

وأشار مروان إلى أن اللجنة لجأت إلى دمج بعض اللجان الفرعية للتغلب على مشكلة تأخر وصول القضاة، معتبرا أن ذلك إجراء قانونى ولا يوجد أى مخالفة فيه، مشيرا إلى أن اللجان التى تأخر فتحها لا تجاوز نسبتها 1%، مقارنة بإجمالى عدد اللجان الفرعية فى المرحلة الأولى التى يبلغ عددها 13 ألفا و485 لجنة.

وأوضح "مروان" أنه تم رصد تأخر فى فتح عدد من اللجان خاصة بمحافظات الصعيد، بسبب عدم وصول القضاة لتلك اللجان فى الموعد المحدد لبدء التصويت وهو التاسعة صباحا، موضحا أن هذه النسبة أقل بكثير من نسب اللجان التى تأخر فتحها فى الاستحقاقات الانتخابية السابقة، سواء الانتخابات الرئاسية أو الاستفتاء على الدستور، لافتا إلى أن هناك عشرات من القضاة اعتذروا عن الإشراف على الانتخابات لأسباب صحية، وتم استبدالهم بقضاة آخرين من الاحتياط.

وقال: إن نسب التصويت فى محافظات الجيزة والإسكندرية وأسيوط والبحيرة هى الأعلى بين محافظات المرحلة الأولى، بينما دول الكويت والسعودية وعمان كانت أعلى الدول التى شاركت فى الانتخابات، وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى الكويت 8 آلاف ناخب، تليها دولة السعودية 2500، وأقل دولة نيوزلندا.

وقال المتحدث باسم "العليا للانتخابات" إنه تلقى رسالة على هاتفه المحمول من القضاة الذين تلقوا تهديدات تحذرهم من المشاركة فى الانتخابات، نصها: "هنروح وهنعمل الانتخابات وهتّم على أحسن ما يرام"، مؤكدا أنه جار حاليا التحقيق من قبل الأجهزة المختصة فى واقعة تهديد القضاة.

لجان الزمالك والترسانة لا تؤثر على نزاهة الانتخابات
وأشار إلى أن وجود لجان انتخابية داخل أندية الزمالك والترسانة ليس أمرا جديدا، وكان موجودا فى الاستحقاقات الانتخابية السابقة، معتبرا أن ذلك لن يؤثر على نزاهة العملية الانتخابية كما يردد البعض، بسبب ترشح نجل المستشار مرتضى منصور بدائرة الدقى، قائلا: "حياد القاضى هو الضمانة الوحيدة لنزاهة العملية الانتخابية، دون النظر إلى المكان الذى يشرف به".

من جانبها رصدت غرف عمليات أندية الهيئات القضائية ووزارة العدل، تأخر فتح اللجان فى عدد من المحافظات، وقال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث باسم غرفة عمليات نادى القضاة، إن وزارة العدل أخطرت وزارة الداخلية بالتهديدات التى تلقاها القضاة، مضيفا أن المستشار عبد الله فتحى رئيس نادى القضاة، تفقد عددا من اللجان الانتخابية بدائرة الدقى والعجوزة للاطمئنان على سير العملية الانتخابية.

وقال المستشار أحمد فاروق عبد الله، عضو مجلس إدارة نادى النيابة الإدارية، إن غرفة عمليات النادى تلقت العديد من الشكاوى المتعلقة بإقامة القضاة واعتذارات بعضهم عن الإشراف على العملية الانتخابية.

وقال المستشار أحمد جلال، المتحدث باسم نادى النيابة الإدارية، إنه تمت الاستعانة بالعديد من أعضاء النيابة الإدارية فى الساعات الأولى من صباح أمس؛ لسد العجز فى الإشراف القضائى ببعض اللجان الفرعية بمحافظات الجيزة والفيوم والمنيا وأسوان.

وأضاف أن تأخر فتح بعض اللجان الفرعية فى المواعيد المقررة قانونا كان ملحوظا فى محافظات المنيا وسوهاج وبنى سويف؛ وذلك لبعد المسافات بين مقرات الإقامة المخصصة لأعضاء الهيئات القضائية ومقار اللجان الفرعية، والتى تبعد فى بعض المحافظات مسافة 200 كيلو، مؤكدا أن ذلك لم يؤثر على سير أعمال التصويت.

وأعلنت غرفة عمليات نادى مستشارى قضايا الدولة، برئاسة المستشار خالد زين، استقرار عملية الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية.

وأكد المستشار أحمد مسعود، المتحدث الرسمى باسم النادى، عدم رصد أى مشاكل أو صعوبات تواجه أعضاء الهيئة المشاركين فى الإشراف على العملية الانتخابية البالغ عددهم 2700 مستشار، باستثناء وفاة المستشار صابر سعيد سلامة عضو الهيئة الذى وافته المنية أمس الأول إثر حادث سيارة بمحافظة أسيوط.

وقال المستشار الدكتور أحمد عبد الرحيم، رئيس غرفة عمليات مجلس الدولة، إن الغرفة لم تتلق أية شكاوى من قضاة المجلس المكلفين بالإشراف على اللجان الانتخابية، منذ فتح باب التصويت.

موضوعات متعلقة..