وقال أحد المغردين ناعيًا الغيطانى: "رحل صاحب التجليات والزينى بركات الروائى الكبير جمال الغيطانى رحل ذاكرة القاهرة العميقة، وترك لها ذكرياته وعشقه وأحلامه لا أتخيل الجمالية من غير جمال الغيطانى ولا إمبابة من غير أصلان، ولا وسط البلد والحسين من غير يوسف أبو رية.. لم تزل أنفاسهم تتردد هناك"، وقال آخر: "يستطيع الإنسان أن يقهر أى شىء ما عدا الزمن.. كلمات قالها فقيدنا.. رحمه الله وأفسح له الجنة فلقد أثرانا وعلمنا".
أحد محبيه: سقط حجر من جدار الوطن
وأعاد محبوه كلماته التى أثرت فيهم، فقال محمد عبادى، أحد المشاركين فى الهاشتاج: "وإحنا فى تونس، وفى عز ماهو على المسرح وهو مركز، قال للناس أنا جيل بينتهى، استنوا شاب زى جيمى هود لما يقرر يكتب أدب".
واستطرد عبادى: "فضلنا نحكى فى كل حاجة، ولما وصلنا تونس، لقيت (المرزوقى) باعتله عربية جاجور توصله قلتله هاتمشى فيها.. قالى لا هاجى معاك"، كما قال أحمد الواصل، أحد محبى الغيطانى: "رحل الروائى الذى عاش منذ ألف عام"، فيما وصف آخر رحيله قائلاً: "سقط حجر من جدار الوطن".
الحلفاوى: الأدب العربى يدمع لرحيل فارسه العظيم
وشارك الفنان نبيل الحلفاوى فى الهاشتاج حيث نعى وفاة الغيطانى قائلا: "إن القاهرة القديمة بمآذنها وقبابها وحجارتها وأزقتها ورائحتها وبتاريخها وعراقتها وبشمسها الحارقة وأصيلها العليل ولياليها الحية تدمع حزنا على حبيبها".
وأضاف الحلفاوى: "فى احتفالية الأمس كان أول اسم يتم تكريمه، وصعد محمد ابنه بقامته المديدة نيابة عنه، لم نكن ندرى أننا فى عشية صعوده، يدمع الأدب العربى لرحيل فارسه العظيم عاشق مصر وحروفها، المحتفى دوما بشهدائها وأبطالها، رحلت يا جمال تاركا للإنسانية كنوزك ورحيق عمرك فإلى لقاء".
عماد الدين أديب: رحل الجسد ويبقى الإبداع
كما شارك الإعلامى عماد الدين أديب فى هاشتاج نعى الغيطانى قائلا: "رحل الجسد ويبقى الإبداع.. وفاة الأديب الكبير الأستاذ الصديق جمال الغيطانى رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".