غرفة عمليات نادى القضاة: التهديدات لن تثنينا عن الإشراف على الانتخابات.. ونتحفظ على بعض السلبيات فى التوزيع.. المستشار عبد الله فتحى: الإقبال ضعيف فى الساعات الأولى.. ويحذر من البطلان بسبب عدم المعرفة

الأحد، 18 أكتوبر 2015 03:56 م

المستشار عبد الله فتحى رئيس نادى القضاة

كتب محمود حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابعت غرفة عمليات نادى قضاة مصر عملية التصويت فى اليوم الأول للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وتواصلت مع القضاة المشرفين على اللجان الانتخابية لتذليل أى عقبات تواجههم.

وكشفت غرفة عمليات نادى قضاة مصر عن تلقى بعض القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية تهديدات عبر رسائل على هواتفهم المحمولة، تدعوهم لعدم الإشراف على انتخابات مجلس النواب.

وقال المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادى القضاة، إن إقبال الناخبين على التصويت فى انتخابات مجلس النواب ضعيف فى بعض اللجان الانتخابية بالساعات الأولى، داعيًا جميع المواطنين فى محافظات المرحلة الأولى إلى التوجه للجان للإدلاء بأصواتهم باعتبارها أمانة ولصالح الوطن.

وأضاف "فتحى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك بعض السلبيات ظهرت فى توزيع القضاة المشرفين على اللجان، قائلاً: "من المفروض أن الانتخابات البرلمانية يعد لها منذ سنة ونصف وحدد لها موعدًا، ورغم هذا تشعر كأن الانتخابات جاءت فجأة، فلا يوجد إعداد، ولمسنا ذلك بوضوح فى توزيع القضاة المشرفين على اللجان، فلم يكن هناك معيار واضح ومحدد".

وتابع: "طالبنا اللجنة العليا للانتخابات أكثر من مرة بأن يتم توزيع القضاة فى لجان قريبة من محل إقامتهم، وأعضاء النيابة العامة فى لجان قريبة من محل عملهم، تم تطبيق ذلك لكن ليس بشكل كامل ومرض، وبعض القضاة تم توزيعهم على محافظات بعيدة ونائية دون توفير وسائل انتقال، ويجب ألا تكون الوسيلة الوحيدة لنقلهم هى الطائرات الحربية".

وأشار إلى أن نادى القضاة بالتنسيق مع بعض الجهات المعنية حاول توفير تذاكر قطارات لنقل القضاة، واللجنة العليا حاولت، بالإضافة إلى جهود شخصية من بعض القضاة، مستطردًا: "نلتمس العذر للجنة العليا لأن الانتخابات البرلمانية هذه المرة فيها عدد كبير من المرشحين ولزيادة عدد اللجان الانتخابية".

وانتقد "فتحى" توزيع بعض شيوخ القضاء كبار السن على اللجان الفرعية وفى محافظات نائية، بما لا يليق مع درجاتهم الوظيفية وسنهم، وكان يتعين مراعاة ذلك عند التوزيع بأن يتم توزيعهم على لجان عامة أو إذا اضطرت اللجنة فيتم توزيعهم على لجان فرعية قريبة من محل إقامتهم.

وأوضح أن أبرز السلبيات كانت صعوبة الانتقال للجان فى المحافظات والتزاحم الذى حدث أثناء تسلم المظاريف فى بعض المحاكم الابتدائية، بالإضافة إلى وجود أماكن إقامة لا تليق بالقضاة إلى حد كبير، ولكن بنسبة قليلة، قائلا: "القضاة يتحملون العبء والمشقة بصدر رحب باعتباره واجبًا وطنيًا".

وقال رئيس نادى القضاة، إن رسائل التهديد التى تلقاها بعض القضاة لم ولن تثنيهم عن أداء مهمتهم فى الإشراف القضائى، ولن تؤثر على القضاة الذين وقفوا فى وجه نظام الحكم الفاشى وهو قائم، ولن ترهبهم، فهى أمر تافه وصغير من تفاهات الجماعة الإرهابية.

وتوجه فتحى ظهر اليوم لزيارة بعض اللجان الانتخابية فى الجيزة وتحديدًا فى لجان الدقى والعجوزة، للاطمئنان على القضاة المشرفين على اللجان وحسن سير العملية الانتخابية.

وحذر "فتحى" من بطلان بعض الأصوات بسبب عدم معرفة الناخبين بالمرشحين وعدد المقاعد الفردية الممثلة لهم، لأن هناك دوائر بها مقعد واحد وأخرى بها مقعدين وأخرى ثلاثة مقاعد، ولابد أن يكون التصويت لعدد المقاعد فى كل دائرة لا أكثر ولا أقل.

من جانبه، قال المستشار محمد عبده صالح، المتحدث الرسمى باسم غرفة عمليات النادى، إن عددًا من القضاة وصلت إليهم رسائل مجهولة نصها "سيبك من الانتخابات حياتك أهم"، حتى لا يذهبون إلى اللجان الانتخابية.

وأضاف أن وزارة العدل اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وأخطرت وزارة الداخلية بالواقعة لاتخاذ اللازم، وجار تتبع الأرقام التى وصلت منها الرسائل إلى هواتف القضاة.

وشدد "صالح" على أن هذه التهديدات لن تثنى القضاة عن ممارسة دورهم فى الإشراف على الانتخابات والقيام بهذا الدور الوطنى.

ونفى المتحدث الرسمى باسم غرفة عمليات نادى القضاة، ما أثير عن إصابة أحد القضاة فى حادث سيارة صباح اليوم الأحد، أثناء توجهه إلى اللجنة الانتخابية المشرف عليها فى دائرة 6 أكتوبر.

وقال إن أساس الواقعة هو أن القاضى أثناء توجهه إلى لجنتة بأكتوبر صباح اليوم، اصطدم بسيارته الخاصة بأحد الأشخاص، فتوجه به القاضى إلى المستشفى لعمل الاسعافات اللازمة، وكانت الإصابة بسيطة. مضيفًا أن القاضى توجه إلى لجنته بأكتوبر وفتحها ويشرف عليها حاليًا.

وأوضح "صالح" أن هناك بعض اللجان تأخر القضاة فى فتحها بسبب صعوبة وصولهم إلى اللجان لعدم معرفة السائقين بمقرها.

موضوعات متعلقة..