وزير خارجية ليبيا: دعم مصر وانخراطها الفعال يطمئننا بوصول الوطن لبر الأمان

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 11:20 ص
وزير خارجية ليبيا: دعم مصر وانخراطها الفعال يطمئننا بوصول الوطن لبر الأمان محمد الدايرى وزير الخارجية والتعاون الليبى
البيضاء (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد الدايرى، وزير الخارجية والتعاون الليبى، أن ما يدعوه إلى الاطمئنان كوزير للخارجية فى الحكومة الليبية المؤقتة، هو وجود دول عربية شقيقة شاركت فى مسار الصخيرات وجنيف الذى تقوده الأمم المتحدة وهما مصر والإمارات العربية المتحدة داعمتان لليبيا ولن ترضيا لها السوء.

وقال الدايرى "لقد كان هناك انخراط قوى ومازال مستمرا من الشقيقة الكبرى لنا وهى جمهورية مصر العربية وهو ما يدعونى للاطمئنان إلى أن الشرعية ستدخل مرحلة فيها مواكبة ودعم من المجتمع الدولى، وخاصة من دول عربية شقيقة لا نشك فى صدق نواياها وعمق دعمها للشرعية فى ليبيا ولمطامح الشعب الليبى فى استعادة كرامته وسيادته على كل ربوع الوطن، ومجابهة أخطار داعش”.

وأوضح الدايرى فى مقابلة مع وكالة الأنباء الليبية (وال)، أن “القلق بشأن داعش هو قلق دولى وإقليمى عربى وإفريقى وأوروبى كذلك، وروسيا أعلنت قلقها الصريح منه، ولذلك أنا أدعو أخواتى وإخوتى مجددا فى مجلس النواب للتوقيع اليوم الإثنين على هذه الوثيقة”.

وأكد أن اطمئنانه “ناتج عن وجود أشقاء عرب وفى مقدمتهم جمهورية مصر العربية التى تساند ليبيا”، لافتا إلى أن “مصر بوجودها وانخراطها الفعال فى هذا المسار ستطمئننا بوصول هذا الوطن إلى بر الأمان بإذن الله”.

ودعا وزير الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الليبية المؤقتة محمد الدايرى مجددا، مجلس النواب إلى اغتنام الفرصة والتوقيع على وثيقة الاتفاق الليبى التى أعلن عنها برناردينو ليون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى الثامن من شهر أكتوبر الجارى وإن كانت منقوصة، لافتا إلى أن المجتمع الدولى والدول الشقيقة والصديقة أعطت تطمينات لليبيين حيال الجيش.

وقال الدايرى إننى “أدعو أخواتى وإخوتى فى مجلس النواب إلى إجازة الوثيقة والتعبير عن تحفظاتهم حيالها، إضافة إلى ضرورة مطالبتهم بإدراج نائب آخر لرئيس مجلس الوزراء فى حكومة الوفاق الوطنى عن مدينة بنغازى لكون المدينة رائدة فى الوطن والذود عنه”، على حد وصفه.

وأضاف الوزير أن “المشهد تعقد لعدم وجود نائب لرئيس الوزراء عن مدينة بنغازى، وهى المدينة التى لها المكانة الخاصة والكبيرة فى نفوس الليبيين قبل ثورة 17 فبراير وبعدها”، معتبرا أن “هذه المدينة الجريحة تستحق أن يكون منها نائب لرئيس مجلس الوزراء”.

وتابع “تمنينا أن يكون الإعلان عن هذا النائب ضمن التشكيلة التى أعلن عنها ليون فى 8 أكتوبر الماضى، لكننا الآن أمام مجتمع دولى، جاء من خلال مجلس الأمن، ويصر على عدم فتح باب النقاش فى الوثيقة المقدمة (…) لنجيزها ونبدى تحفظاتنا عليها ونطالب بإضافة نائب للرئيس عن مدينة بنغازى”.

وأشار إلى أن “هذا المجتمع الدولى يضم أطرافا عربية تكن لليبيا كل التقدير والاحترام، وبادرت وتبادر وستبادر بالدعم للشرعية الليبية والشعب الليبى الذى يواجه تحديات عدة فى لحمته الوطنية وفى محاربته للإرهاب وفى أزمته الاقتصادية الحادة التى يواجهها”.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة