ذا فايس
موقع أمريكى: وصول مئات الجنود الإيرانيين لشن هجوم برى بسوريا
1
قال موقع "ذا فايس" الأمريكى نقلا عن مصادر لبنانية، إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا إلى سوريا للمشاركة فى هجوم برى كبير تخطط له إدارة دمشق بالتعاون مع روسيا وتحت غطاء قصف طائراتها الجوى.
وأضاف الموقع أن الجنود الذين وصلوا إلى سوريا وفقًا للمصادر اللبنانية يقدر عددهم بالمئات وتتراوح رتبهم العسكرية بين ضباط وجنود وهم لن يكتفوا بدور الاستشارة العسكرية فقط، بل قدموا للمشاركة فى هجوم برى يستهدف استرداد مناطق تسيطر عليها مليشيات التنظيمات المعارضة المسلحة بكل من مدينتى إدلب وحماة.
ويقول تقرير الموقع الأمريكى نقلا عن محللين وخبراء بشئون الشرق الأوسط، إن وصول الجنود الإيرانيين إلى سوريا يضع نهاية لاكتفاء الجمهورية الإسلامية بتقديم الدعم العسكرى المتمثل فى جلب الأسلحة ومنح الاستشارات العسكرية وتوظيف مليشيات حزب الله للمشاركة فى الدفاع عن نظام بشار الأسد، وهذا لمعاناة نظام بشار الأسد من نقص العنصر البشرى بين قواته.
وتوقعت مجموعة من الخبراء الدوليين أن الهجوم البرى المتوقع من قبل دمشق وبمشاركة عناصر عسكرية إيرانية سوف يؤدى إلى توتر الأوضاع بالمنطقة نظرًا لأن هناك دولًا مثل المملكة السعودية وقطر وتركيا لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذا التوسع العسكرى من قبل إدارة بشار الأسد وبدعم من إيران التى تعتبرها المملكة السعودية تهديدًا لها بالمنطقة.
نيوزويك
نيوزويك: ضم الأسد ضمن حل سياسى لسوريا أمر مصيره الفشل
2
نشرت صحيفة النيوزويك الأمريكية تقريرًا يتوقع فشل مساعى القوى الدولية لضم الرئيس السورى "بشار الأسد" ضمن إطار حل سياسى لإنهاء الحرب الأهلية بسوريا المستمرة منذ ما يربو على أربع سنوات.
يقول التقرير، إن هناك أكثر من سبب يرجح فشل تلك المساعى أولها أنه ليس هناك ضامن على رحيل الأسد من السلطة وتمريرها خلال فترة تصل إلى 6 شهور، كما اقترح وزير الخارجية البريطانى، فبقاء الأسد بالسلطة منذ العام 2012 بعد استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد معارضيه والمدنيين من أهل سوريا يجعل من الصعب إنزاله من السلطة، خاصة أنه يتلقى دعمًا كبيرًا من كل من إيران وروسيا، اللتان استغلتا فشل الدبلوماسية والعسكرية الغربية بسوريا.
لن ترضخ المعارضة السورية بأطرافها المختلفة بقاء الأسد بالسلطة، ولن يتمكن أى سياسى بالتحالف الوطنى للمعارضة السورية إقناع الحركات المسلحة بالتوقف عن القتال والمصالحة مع بشار الأسد، فهذا قد يفقده شعبيته وشرعيته السياسية بين قطاع عريض من أبناء الشعب السورى.
ويرى التقرير أن ضم الأسد ضمن إطار حل سلمى للأزمة السورية وبقائه بالسلطة لفترة سوف يشجع التنظيمات المعارضة المسلحة على إدارة المناطق التى تقع تحت سيطرتهم، وتقسيم سوريا.
ويضيف التقارير أن أطرافًا بالصراع مثل السعودية وتركيا لن يرضيا ببقاء الأسد بالسلطة ليستمرا فى تقديم الدعم العسكرى للمليشيات المعارضة له مما سيعمق من الأزمة السورية ولن يضع نهاية قريبة لها.
وانتهى التقرير بذكر أن قطاعًا كبيرًا من الشعب السورى يشعر بخيانة المجتمع الدولى له بعد تعرضه لهجوم بالسلاح الكيماوى من قبل قوات بشار الأسد وبقاء الأسد بالسلطة، لهذا ضم الأسد سوف يدفع المغبونين من أبناء الشعب للانضمام لتنظيم داعش المسلح.
موضوعات متعلقة
التوك شو:قيادى بحركة فتح:لا يخفى على أحد تضحيات مصر من أجل الشعب الفلسطينى.. وزير التعليم العالى يؤكد انتظام الدراسة فى كل الجامعات.. نادى القضاة ينسق مع اللجنة العليا لتسكين القضاة بأماكن قريبة للجان
صحافة القاهرة:عز يتحدى الاستبعاد فى المحكمة.. ارتفاع أعداد الحجاج المصريين المتوفين إلى 124.. مصر تدعو إلى تسويات سياسية تحفظ سيادة ووحدة دول المنطقة.. إدارة لمكافحة الفساد بـ"العدل"
الصحافة الإسرائيلية: مواجهة بين وزير الخارجية الأردنى ونظيرته الإسرائيلية بنيويورك.. نتنياهو يعرض كتاب ألّفه على خامنئى يتوقع دمار إسرائيل.. وإسرائيل تهدد بهجوم على سوريا حال تعرض الجولان لقذائف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة