الجارديان تكشف: شرطة شيكاغو "أخفت" 7 آلاف شخص أغلبهم من السود فى منشأة سرية.. الصحيفة البريطانية: الشرطة لم تمنح سوى 0.94% فقط من أصل 7185 معتقلًا حق الحصول على محامٍ على مدار 11 عامًا
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الشرطة الأمريكية "أخفت" أكثر من 7 آلاف شخص، فى منشأة استجواب سرية فى ولاية شيكاغو، وهو ضعف الرقم الذى تم الإعلان عنه من قبل، مشيرة إلى أن أغلب المحتجزين كانوا من السود.
وأضافت الصحيفة فى تحقيقها المطول- حيث رفعت دعوى قضائية حتى تتمكن من الوصول إلى المعلومات- أنه بين أغسطس 2004 إلى يونيو 2015، احتجز ما يقرب من 6 آلاف شخص أسود فى هذه المنشأة، ولم يحصل سوى 68 منهم على حق توكيل محامٍ أو إعلام الرأى العام عن مكان وجودهم، وفقًا لسجلات شرطية داخلية استطاعت الجارديان الحصول عليها.
وتعطى هذه السجلات معلومات مفصلة عن حقيقة منشأة "هومان سكوير" التى وصفتها شرطة شيكاغو بأنها مكان به الكثير من متعاطى المخدرات، ومرتكبى جرائم صغيرة، كما أكد العمدة أن الشرطة "تتبع القوانين".
وأكدت "الجارديان" أن رواية الشرطة تتناقض كليًا مع روايات المحتجزين فى منشأة "هومان سكوير" ومحاميهم، إذ يصرون على أن هذا يمكن أن يحدث لأى شخص، فوفقًا لشخص يدعى خوسيه ويبلغ من العمر 30 عامًا، استجوبته الشرطة حتى بعد أن تم إبلاغها من قبل محاميه أنه لن يتحدث، مؤكدًا أن الشرطة "لا تلعب وفقًا للقوانين".
وتوضح الجارديان أنه بالنظر للبيانات التى حصلت عليها الصحيفة فى أواخر سبتمبر الماضى، سمحت الشرطة للمحامين بالوصول إلى 0.94% من أصل 7185 معتقلًا فى منشأة "هومان سكوير" على مدار 11 عامًا.
ونقلت الجارديان عن ديفيد جيجر، محامى لمعتقل دخل إلى "هومان سكوير" عام 2011 بعد اعتقاله لحوزته ماريجوانا قوله: "لا شىء يهزنى فى هذا العمل، قتل أطفال، اعتداءات جنسية، مر على كل شىء، ولكن هذا المكان كان ولا يزال مخيفًا... ولا شىء به يشبه قسم الشرطة".
وتحدثت الصحيفة مع 22 شخصًا قالوا، إن شرطة شيكاغو احتجزتهم فى المنشأة لمدة ساعات وأحيانًا أيام، وفى بعض الأحيان ضغطت على بعضهم ليكون مخبرين لها، مشيرة إلى أن جميع الـ22 شخصًا حرموا من إجراء اتصال هاتفى مع أسرهم أو محاميهم ليبلغوهم عن مكانهم، باستثناء اثنين وكلاهما أبيض.
الإندبندنت:حزب أنجيلا ميركل يقترح بناء حواجز على غرار حائط برلين على الحدود لمنع اللاجئين
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه معارضة كبيرة- لسياستها المتعلقة بفتح الباب أمام اللاجئين- من حزبها "الاتحاد الديمقراطى المسيحى" بعدما اقترح بعض النواب على البرلمان إقامة حواجز على غرار حائط برلين على الحدود الألمانية.
وكشفت "الإندبندنت"، أن تفاصيل هذه "الخطة السرية" للحد من تدفق ما يقرب من 10 آلاف مهاجر إلى ألمانيا، نشرت فى صحيفة "بيلد" الألمانية التى أكدت أن المبادرة حصلت على تأييد 188 نائبًا من الـ310 نواب فى حزب ميركل.
وأضافت الصحيفة أن المقترحات تتضمن بناء حواحز محاطة بالأسلاك الشائكة بطول الحدود الشرقية لألمانيا، على غرار تلك الموجودة على حائط برلين بعد سقوطه، غير أن ميركل رفضت حتى الآن كل المطالب المتعلقة بوجود حواجز على الحدود.
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة الديلى تلجراف تقريرًا لستيفين سوينفورد بعنوان "تكلفة اللاجئ السورى فى بريطانيا تقدر بـ24 ألف جنيه إسترلينى سنويًا".
وقال التقرير إن "الأرقام الرسمية تشير إلى أن كل لاجئ سورى يصل إلى بريطانيا سيكلف دافعى الضرائب فى المملكة المتحدة 24 ألف جنيه إسترلينى سنويًا"، مضيفًا أن فاتورة استضافة اللاجئين سترتفع تدريجيًا لمئات الملايين من الجينهات الإسترلينية.
وبينت وثائق مسربة من وزارة الداخلية البريطانية أن تكلفة استضافة اللاجئ السورى فى بريطانيا ستتراوح بين 10720 جنيهًا إسترلينيًا للأطفال و23425 جنيهًا إسترلينيًا للبالغين.
وأشار التقرير إلى أن "كل بلدية فى بريطانيا ستنفق 8 آلاف جنية إسترلينى على كل لاجئ سورى فيها، كما أن الحكومة مجبرة على دفع مبلغ 12.700 كمساعدات لهم، و2200 من أجل الرعاية الطبية".
ونقل الكاتب عن رئيس اتحاد منظمة الإغاثة الطبية للسوريين الدكتور زيدون الزعبى أن "السوريين مذعورون حتى الموت، وهم ينتقلون من مكان لآخر على الدوام"، مضيفًا "ينامون على الطرقات وعلى الأرصفة وفى الحقول، إلا أنهم ليس أمامهم أى مكان آخر للجوء إليه".
فايننشال تايمز تكشف: البنك الألمانى أرسل بالخطأ 6 مليارات دولار لحساب عميل بأمريكا
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن أن وحدة النقد الأجنبى فى البنك الألمانى أرسلت بالخطأ 6 مليارات دولار إلى صندوق تمويل أمريكى فى شهر يونيو الماضى، ولكن تم إعادة الأموال اليوم اللاحق.
وأضافت الصحيفة أن الخطأ قام به موظف مبتدأ فى فريق المبيعات فى وحدة النقد الأجنبى بالبنك، وبدلا من أن يستخدم الرقم الصافى فى الدفع استخدم الرقم الإجمالى وأرسله إلى العميل، الأمر الذى انتهى به دافعًا أضعاف المبلغ الذى يود إرساله. ولسوء الحظ، كان مدير هذا الموظف فى عطلة، وفقا للفايننشال تايمز.
وقدم البنك الألمانى تقريرًا بالواقعة إلى هيئة الإرشاد المالى فى بريطانيا، والبنك المركزى الأوروبى والاحتياطى الفيدرالى الأمريكى.
ورغم أن الخطأ تم تداركه، إلا أنه يعكس أوجه القصور التشغيلية وعدم السيطرة على المخاطر داخل البنك الألمانى الذى تمت إعادة هيكلته تحت قيادة جديدة، وشملت الهيكلة إجراءات أخرى لطمأنة المستثمرين والمنظمين.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من ناحية أخرى، إن البنك الألمانى حاول جاهدا تحسين أنظمته التكنولوجية لمواكبة الأسواق سريعة التغير، كما تعهد بزيادة الإنفاق على التكنولوجيا وتحسين المراقبة لمنع الأخطاء البشرية والتكنولوجية.
موضوعات متعلقة:
التوك شو:"العليا للانتخابات": الإقبال متوسط ويصعب حصر الناخبين.. أمن الإسكندرية: ضبط مخالفين أمام لجان بعضهم ينتمى لحزب النور.. وزير التنمية المحلية: إقبال الناخبين على التصويت فى اليوم الأول ضعيف
صحافة القاهرة: قوانين الانتخابات «بوظت» الانتخابات.. الدولار يرتفع لـ857 قرشًا فى السوق السوداء وسط ركود التعاملات.. تخفيض المدة الزمنية للإنتاج من حقل الغاز «ظهر» من 36 شهرًا إلى 24
الصحف الأمريكية: تعمق الانقسامات فى تركيا حول أردوغان بعد التفجير الأخير.. زيادة شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة فى أوروبا بسبب اللاجئين.. دراسة: الحديث أكثر جدوى من عقاقير الذهان فى علاج الفصام
الصحف الإسبانية: الروس يرتدون قمصانا مطبوعا عليها "ندعم الأسد".. أزمة اللاجئين تعطى تركيا ميثاقا جديدا للتعبير عن تطلعاتها.. اعتقال إسبانية قبل انضمامها لداعش والباييس: تركيا باب دخولهم للعراق وسوريا
الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يوافق على قانون يسمح لجنود الاحتلال بالتفتيش الجسدى للفلسطينيين.. نتنياهو يزعم: إسرائيل حامية الأقصى والمقدسات.. وكيرى يسعى لتوثيق التفاهمات الخاصة بالحرم القدسى الشريف
