ويظهر فى الصور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أثناء متابعته لعملية نقل الملك توت عنخ آمون، كما يظهر الدكتور محمود الحلوجى، رئيس المتاحف الإقليمية، واللجنة المصرية الألمانية وهى تقوم بنزع الغطاء الحامى لقناع توت عنخ آمون، بالإضافة إلى وضع القناع داخل صندوق التغليف والذى سيظل بداخله حتى الانتهاء من عملية ترميم ذقنه، وظهوره مغطى بقناع لحمايته من أى أضرر أثناء ترميم الذقن، ويتم الكشف عن الجزء المطروح للعلاج فقط.
وقال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن هذه الخطوة تأتى بعد أن أنهت اللجنة كامل دراساتها المبدئية المطلوبة على القناع للتوصل إلى انسب الطرق المتاحة لمعالجته وترميمه بما يتناسب مع قيمته الأثرية ويتفق مع حالته الراهنة.
وقد قررت اللجنة المصرية الألمانية رفع القناع من فاترينة عرضه بالمتحف المصرى بالتحرير، اعتبارا من 10 أكتوبر الماضى، ليبدأ فريق العمل فى أعمال المعالجة والترميم الفعلية على القناع، وأنه تم اختيار غرفة خاصة داخل المتحف المصرى بالتحرير، وهى الغرفة رقم 55 لتشهد مختلف مراحل العمل على القناع، حيث تم تجهيزها بمختلف الأجهزة والمعدات المطلوبة لأعمال المعالجة والترميم، بالإضافة إلى تزويدها بأحدث كاميرات المراقبة.
ومن جانبها أكدت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، أن عملية الترميم ستتم بأحدث الأساليب العلمية، كما أشادت بتقنية نقل الملك توت عنخ آمون بعمل قناع يقوم بحمايته أثناء نقله وترميمه داخل الغرفة المخصصة له، مضيفة أنه سيتم متابعة عملية الترميم خطوة بخطوة أثناء ترميم الذقن.
جدير بالذكر أن ذقن الملك الذهبى توت عنخ آمون الموجود بالمتحف المصرى بالتحرير، تعرض للكسر أثناء تنظيفه، فى أغسطس الماضى، وتم ترميمها ولصقها بشكل خاطئ، باستخدام مادة "الإيبوكسى" وهو ما أدى لتشويهها، وعندما حاولت إدارة الترميم تدارك الأمر وترميم القناع مرة أخرى قامت الإدارة باستخدام مشرط فى الترميم فأدى لتلفه وحدوث خدوش بالقناع، وعقب ذلك قيام وزارة الآثار بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح الأمر، حيث اعترفت الوزارة بكسر الذقن وترميمها بشكل خاطئ، وتم تشكيل لجنة مصرية ألمانية لوضع دراسات دقيقة لأعمال المعالجة والترميم.
موضوعات متعلقة..
- انفراد بالصور.. توت عنخ آمون تحت أجهزة الترميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة