فمن يصدق أن فريق بحجم روما، تهتز شباكه محلياً 10 مرات فى 8 مباريات فقط، وعلى المستوى الأوروبى سكن مرماه 8 أهداف فى 3 مباريات بـ"تشامبيونز ليج"، آخرها رباعية باير ليفركوزن الألمانى فى لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات، الذى انتهى بالتعادل 4/4،لتضعف فرصه فى التأهل لدور قبل النهائى ويبدأ حلم صلاح العالمى فى التبخر.
محمد صلاح ورفاقه فى خط الهجوم يفعلون ما عليهم من تسجيل للأهداف لدرجة أن الذئاب أكثر فريق فى الكالتشيو تسجيلاً بـ20 هدفاً،ولكن هفوات خط الدفاع تقضى على الطاقة الهجومية، وتحولها لشئ مهدر.
المثير أن رودى جارسيا مدرب روما ،ليس على قناعة بلاعبى خط الدفاع فى فريقه، لدرجة أنه شرع فى إشراك جميع اللاعبين المدافعين المتواجدين فى القائمة بالتناوب على مدار المباريات التى خاضها، على أمل أن يجد من هو قادراً على عدم ارتكاب الأخرين، لكن دون جدوى فالكل "صفر".
* ميسى ليس كل برشلونة.. هذه حقيقة تثبت أن البرسا فريق كبير لا يتوقف عند أى لاعب حتى ولو كان هو الأفضل فى العالم مثل ميسى.. الفريق الكتالونى يفوز محلياً وأوربياً،ويتألق بصفوفه لاعبون آخرون مثل نيمار الذى سجل سوبر هاتريك أمام رايو فايكانو فى الليجا،وراكتيتش الذى أحرز ثنائية الفوز على باتى بوريسوف فى "تشامبيونزليج".
* غلطة الشاطر بفورة.. هكذا تعلمنا، والكلام ينطبق هنا على الألمانى نوير أفضل حارس فى العالم، الذى تسبب بثقته الزائدة عن الحد تحت الثلاث خشبات، فى هزيمة الفريق البافارى أمام آرسنال، إزاء تحمله المسئولية كاملة لهدف المدفعجية الأول الذى أحرزه البديل جيرو بعد ثلاث دقائق فقط من دخوله الملعب.. الغريب أن نوير خلال المباراة ذاتها أنقذ أكثر من فرصة خطرة بتعملق ومرونة عالية لا تتوافر فى أغلب الحراس.
هل سيكون هدف جيرو سبباً فى التزامن وير المرحلة المقبلة والتخلى عن اللعب الاستعراضى الذى يجيده فعلياً وصنع من خلاله شهرة عالمية.. فى رأيى هذا مطلوباً لأنه ليس كل مرة تسلم الجرة، ومن الممكن أن يؤدى أى خطأ جديد من نوير فى المباريات المقبلة فى توديع بايرن ميونيخ للبطولة الأهم فى القارة العجوز.
أهداف مباراة #أرسنال و #بايرن_ميونيخ
Posted by Cairokora on Wednesday, October 21, 2015