مسئول سودانى: نجاح تشغيل معبر "أشكيت-قسطل" ساهم فى نمو التجارة مع مصر

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 03:55 م
مسئول سودانى: نجاح تشغيل معبر "أشكيت-قسطل" ساهم فى نمو التجارة مع مصر معبر قسطل
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبد الغنى النعيم رئيس الجانب السودانى فى اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة للمنافذ الحدودية بين مصر والسودان، أن نجاح التشغيل الدائم لمعبر "أشكيت- قسطل" ساهم فى الزيادة الملحوظة لحركة نقل الركاب والبضائع بين البلدين.

وقال المسئول السودانى -فى تصريحات خلال فعاليات الدورة التى بدأت اليوم الأربعاء- أن الاجتماعات تأتى استمرارًا للنجاحات التى حققتها أعمال الدورات السابقة وآخرها الدورة الخامسة بمدينة "أبوسمبل"، فى ديسمبر من العام الماضى، وإن المرحلة الحالية تتطلب من الطرفين بذل المزيد من الجهود وإحكام التنسيق لتعظيم الاستفادة من المعابر والنهوض بأعمال هذه اللجنة لمستوى الإرادة السياسية لقيادة البلدين، مؤكدا أهمية إزالة العوائق وتسهيل حركة التجارة وعبور الأفراد.

وأضاف أن معبر "أشكيت - قسطل" يعتبر تجربة رائدة تمثل البداية الحقيقية لتكامل اقتصادى استراتيجى يربط كل دول الإقليم، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق المشترك بين إدارة المعبر فى الجانبين والعمل على إزالة المعوقات وتسهيل حركة انسياب البضائع وعبور الأفراد والعمل على إزالة الرسوم غير الضرورية وتخفيض المرتفع منها ، لتسهيل التواصل بين الأشقاء فى البلدين.

وأشار إلى أهمية تخصيص مواقف خاصة للمركبات السودانية بأسوان، وأخرى خاصة بالمركبات المصرية فى وادى حلفا، وذلك بهدف توفير الخصوصية اللازمة لمواطنى البلدين.

وقال المسئول السودانى، إن إكمال العمل فى معبر "أرجين" -غرب النيل- يمثل تحديا أمام البلدين، لافتا إلى أنه يقع على كاهل اللجنة المشتركة فى هذه الاجتماعات استعراض حجم الإنجاز فيما يتعلق بالإنشاءات والمطلوبات وتحديد موعد لزيارة ومعاينة المبانى والمنشآت بواسطة اللجنة المشتركة توطئة للاتفاق على موعد التشغيل التجريبى.

ومن جانبه، قال وكيل أول وزارة التعاون الدولى رئيس الجانب المصرى فى الاجتماعات فتحى عبد العظيم، إن اجتماعات اللجنة ستضيف أبعادا جديدة للعلاقات بين البلدين، باعتبار أن المعابر تسهم فى فتح شرايين جديدة للتواصل بين الأشقاء، ويتم من خلالها تبادل المنافع المشتركة.

وأضاف أن الجوار الجغرافى والامتداد الطبيعى بين شمال وجنوب وادى النيل يمثل ميزة إستراتيجية للعلاقات بين البلدين، ما يوفر مزيداً من فرص التعاون والتكامل فى شتى المجالات، فضلا عن الروابط الوثيقة بين الشعبين الأمر الذى يفرض دائما مسئوليات كبيرة لدعم هذه العلاقة وتطويرها.

وتابع بالقول إن افتتاح معبر "أرجين" الذى يتوقع أن يكون المعبر الرئيسى سيسمح للبلدين بالتواصل دون عوائق، وسيزيد من حجم التجارة والاستثمارات وحركة الركاب بين البلدين الشقيقين، بما يعود بالنفع على شعبى وادى النيل فى مصر والسودان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة