رئيس الوزراء يبحث مع شركة كندية مشروع القطار المعلق بين الجيزة و٦ أكتوبر

التقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، بالمسئولين عن شركة "بومبارديه" الكندية، لبحث مشروع إنشاء قطار ذى خط أحادى معلق "مونوريل" للربط بين محافظة الجيزة ومدينة 6 أكتوبر، بحضور وزيرى النقل والتعاون الدولى، وسفير كندا لدى القاهرة.

وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن ممثلى الشركة الكندية أعربوا عن تطلعهم للتعاون مع الحكومة المصرية فى تنفيذ عدد من مشروعات النقل فى مصر، مؤكدين أن لديهم سابقة خبرة فى تنفيذ عدد من المشروعات فى بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا، وأنهم على استعداد للعمل مع مصر فى تنفيذ عدد من المشروعات فى قطاعات النقل والسكك الحديدية والمترو، وبالإضافة إلى تقديم الخبرات والتكنولوجيا والتدريب اللازمة.

كما قام ممثلو الشركة بتقديم عرض حول مميزات مشروع "القطار المعلق"، حيث أشاروا إلى أنه أحد الحلول العصرية لحل مشاكل الازدحام داخل المدن، حيث يوفر خدمة متميزة لمرتادى النقل الجماعى، كما يتمتع بمميزات من حيث سهولة الإنشاء والتشييد واستخدام الطاقة الصديقة للبيئة بكفاءة عالية. وأضافوا أن هذا المشروع سيساهم فى خلق مناطق جاذبة للاستثمار والتطوير العمرانى.


وأشار مسئولو الشركة إلى أن الخط المقرر لمشروع القطار المعلق، سوف يربط بين محافظة الجيزة ومدينة 6 أكتوبر، وأضافوا أن الخط يبلغ طوله 35 كم، ويضم 10 محطات، كما تبلغ طاقته اليومية نحو 270 ألف راكب، ومدة رحلة القطار 38 دقيقة.

وأكد السفير حسام القاويش، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أهمية العمل على تنسيق الجهود للانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع فى أسرع وقت، وبخاصة كافة الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالصيانة وتكلفة التشغيل.

وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس مجلس الوزراء وجه وزير النقل بإعداد دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، وعلى أن تتضمن التعريفة المقترحة، كما وجه وزيرة التعاون الدولى بدراسة وعرض النماذج المختلفة لتمويل هذا المشروع ومدى ملاءمتها لمصر، بما يضمن تنفيذه طبقاً للمواصفات العالمية وبأقل تكلفة ممكنة.

من جانبه، تقدم السفير الكندى، الذى كان يحضر اللقاء بالتهنئة للحكومة الجديدة مؤكداً أنها تتولى المسئولية فى توقيت هام للغاية، كما نقل السفير تحيات وتقدير الشعب والحكومة فى بلاده لمصر وقيادتها، وإدراكهم أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة والعالم بأسره.