ويدرس المشاركون بالاجتماع قائمة الشخصيات المدعوة لمنصة المؤتمر، علاوة على الأحزاب والجمعيات الحقوقية المدعوة للتضامن مع مبادرة رفض إجراء أى تعديلات على الدستور المصرى، وذلك رداً على تصريحات عدد من المرشحين للبرلمان القادم، علاوة على المرشحين الفائزين، حول اعتزامهم إجراء تعديلات على الدستور الحالى.
جورج إسحاق: مؤتمر لرفض تعديل الدستور 29 من الشهر الجارى
ووفقا لما قاله جورج إسحاق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه يُجهز بجانب عدد من الشخصيات السياسية والعامة من بينهم القيادى الحقوقى سمير عليش لمؤتمر الدفاع عن الدستور المصرى ورفض أى محاولات لتعديله فى 29 من الشهر الجارى بأحد فنادق الجيزة.
وأضاف إسحاق لـ"اليوم السابع" أن عددا من الشخصيات سيعقدون اجتماعاً السبت القادم، للتحضير للمؤتمر، وتحديد قائمة الحضور والمتحدثين بالمؤتمر، مشيراً إلى حرصهم على حضور أكبر عدد من أعضاء لجنة الخمسين الذين كتبوا الدستور للدفاع عما كتبوه، علاوة على توجيهم الدعوة لكل الشخصيات الرافضة لتعديل الدستور.
التيار الديمقراطى يعلن حضوره.. ويؤكد: سنقف دفاعاً عن الدستور أمام محاولات التعديل
طارق نجيدة عضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطى الذى يقوده عدد من الشخصيات على رأسهم المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، أكد أن جورج إسحاق نقل إليهم دعوة الحضور لمؤتمر الدفاع عن الدستور المنتظر انعقاده نهاية الشهر الجارى، مشيراً إلى التيار الديمقراطى وافق على حضور المؤتمر وسيقف إلى جانب أى مبادرة مدافعة عن الدستور.
وأضاف نجيدة لـ"اليوم السابع" أن التيار ينتظر الدعوة الرسمية من منظمى المؤتمر لتحديد ممثلى التيار فى هذا المؤتمر، لافتا إلى أن التمسك بالدفاع عن الدستور دفع بعض المتحدثين عن دخولهم للبرلمان لتعديل الدستور فور دخولهم للتراجع وإعلان تأجيل خطوتهم إلى سنتين.
وأكد نجيدة، أن التيار الديمقراطى لن يتوقف فى دفاعه عن الدستور، قائلاً: "سنقف دفاعاً عن الدستور أمام كافة محاولات تعديله".
مصادر بصحوة مصر: القائمة تنتظر انتهاء الانتخابات لحسم جبهة الدفاع عن الدستور
ولم تكن هذه الدعوة الأولى، حيث سبق للدكتور عمار على حسن وقيادات الأمانة العامة لقائمة صحوة مصر إعلانهم عن تدشين جبهة للدفاع عن الدستور والتجهيز لمؤتمرات وندوات وحملات شعبية رافضة لتعديله، حيث قال فى تصريح له، إن صحوة مصر ستتحول لجبهة للدفاع عن الدستور، خاصة أن هذه الفكرة تلقى رضا من مرشحى الصحوة ومن المتعاطفين معها من الشباب، بالإضافة إلى الشخصيات العامة البارزة، الذين كانوا أعضاء فى لجنة الـ50 وعلى رأسهم الدكتور عبد الجليل مصطفى، إلا أن مصادر من قائمة صحوة مصر قد أكدت أن القائمين على تأسيس حملة لرفض تعديل الدستور ينتظرون انتهاء الانتخابات البرلمانية فى المرحلتين للمضى قدماً فى مبادرتهم.