معركة داخل التيار الإسلامى بعد خسارة "النور" بالمرحلة الأولى.. عاصم عبد الماجد: لن ينسحب من الانتخابات ويناور.. وممدوح إسماعيل: الحزب يسعى لستر خيبته.. وياسر برهامى يرد: إعلام الإخوان موجه ضدنا

الخميس، 22 أكتوبر 2015 07:36 ص
معركة داخل التيار الإسلامى بعد خسارة "النور" بالمرحلة الأولى.. عاصم عبد الماجد: لن ينسحب من الانتخابات ويناور.. وممدوح إسماعيل: الحزب يسعى لستر خيبته.. وياسر برهامى يرد: إعلام الإخوان موجه ضدنا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت معركة داخل التيار الإسلامى، بعد خسارة حزب النور فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بعد تشفى قيادات متحالفة مع الإخوان فى حزب النور، فى الوقت الذى رد فيه ياسر برهامى بأن الحزب يتعرض لهجوم عنيف من الجماعة بعد الانتخابات.

وقال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تدوينة على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "كل ما يملكه برهامى وأحمد فريد وأحمد الشريف وشريف الهوارى لا يزيد عن وعد بعدم الملاحقة الأمنية لأعضاء الحزب ومقاعد ومناصب لثلة منهم، بهذا فقط أضلوا الأعضاء الباقين، إلى اليوم فى حزب النور ومن أجل هذا فقط اختار من ضل أن يتبعهم، فكيف إذا رأوا الدجال ومعه جنة ونار وقد تبعته كنوز الأرض".

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "حزب النور لن ينسحب من الحياة السياسية، رغم عدم فوز أيا من مرشحيه فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية".

واستطرد عاصم عبد الماجد: "أما التهديد بالانسحاب فهى حيلة شديدة الذكاء منهم للفوز فى المرحلة الثانية"، مضيفا أن ياسر برهامى يحذر من أن هذا قد يؤدى إلى انتشار الأفكار المتطرفة.

واستطرد عبد الماجد قائلا: "لا تخف يا برهامى اذهب معهم، اذهب معهم ونم آمنا فى قاع صندوق القمامة".

كما سخر ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا من نتيجة حزب النور فى الانتخابات، وتلويحه بمقاطعة الانتخابات، وقال إسماعيل فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"حزب الزور يدرس الانسحاب من الانتخابات، سترا للفضيحة لكنه فى انتظار تليفون كى يغير رأيه ولا ينسحب من الانتخابات".

فى المقابل رد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن جماعة الإخوان اتهمت حزب النور بالحصول على أموال من قطر أو السعودية أو ألمانيا، موضحا أن إعلام الجماعة لا زال يخاطب الشباب بتخوين حزب النور والانصراف عن الانتخابات.

وأضاف برهامى: "إعلام الإخوان موجه ضدنا توجيها هائلا أمام الشباب المتدين عموما من خلال قنواتهم الفضائية مع الاستمرار دعوة الشباب إلى الانصراف عن الانتخابات"، لافتا إلى وجود فئتين تريد أن تصل بالشباب إلى حالة اليأس الأولى هى فئة الجماعات المنحرفة التكفيرية التى تنتظر موجة ثورية تقضى على كل شىء والأخضر واليابس، متابعا "مهما حصل فينا فبلادنا أغلى عندنا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة