نواب المرحلة الأولى للبرلمان.. عماد جاد: سنراجع قوانين التظاهر والاستثمار.. أشرف إسكندر: الاهتمام بخدمة المواطن.. ياسمين أبو طالب: أولوياتى التعليم والصحة.. وعلاء السباعى: فتح ملفات البناء على الأراضى

اتفق عدد من نواب قائمة فى حب مصر الفائزة بالصعيد على ضرورة تطبيق جميع مواد الدستور، أولها مراجعة القوانين التى أصدرت فى غياب البرلمان، إلا أنهم اختلفوا فيما بينهم حول كفاية المدة المحددة وفقا لنص المادة 156 من الدستور لمناقشة هذه القوانين، حيث رأى بعضهم أن مهلة 15 يوما كافية خاصة أن 95% من القوانين ليس بها مشاكل ولا تحتاح إلى تعديل وهو ما أشار إليه الدكتور عماد جاد.

وأكد "جاد" أن 5% فقط من القوانين التى أصدرت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس السابق عدلى منصور تحتاج إلى تعديل، وستكون أول خطته التشريعية داخل البرلمان، مشيرا إلى أن ضمن القوانين التى سيطرح لها تعديلات هامة داخل المجلس قوانين التظاهر والخدمة المدنية وأيضا قانون الاستثمار.

وأوضح "جاد" أن همه الثانى داخل المجلس هو تحويل باقى مواد الدستور الخاصة بالعدالة الانتقالية والتعليم والبحث العلمى إلى تشريعات حقيقة فى ظل تجاهل الجميع تطبيق الدستور على أرض الواقع، قائلا: "الدستور ومازالت مواده لا تطبق".

أما عن اللجان التى سينضم إليها داخل البرلمان، قال "جاد" إن أهم لجنة بالنسبة له ولعمله هى لجنة العلاقات الخارجية، مشيرا إلى أنه فى حال عدم تواجد شخصيات كبيرة لترأس هذه اللجنة سيتقدم هو لتولى رئاستها.

أما النائب أشرف إسكندر فأكد أن أول مطالبه داخل البرلمان تتمثل فى المطالبة بتعديل المدة التى اعتبرها غير كافية لمناقشة ما يقرب من 400 قانون، وفى حال عجز المجلس عن مناقشة أى من القوانين التى صدرت لقصر المدة سيكون نتائجها إلغاء القانون وإلغاء ما ترتب عليه وهو الأمر الذى لن نسمح به فى البرلمان حرصا على حقوق المواطنين .

وتابع أشرف قائلا "همى الثانى داخل البرلمان بعد تعديل القوانين السابقة هو تقديم الخدمات الجماهيرية إلى أهالى دائرتى فى شتى المجالات".

لم تختلف النائبة ياسمين أبو طالب النائبة عن الفيوم عمن سبقوها فى الاهتمام بتطبيق الدستور ، إلا أنها رأت أن أولويتها فى مواد الدستور وهى الخاصة بالصحة والتعليم قائلة: " الصحة والتعليم أولى التشريعات التى سأهتم بها فى البرلمان لأنها تعانى من إهمال جسيم فى جميع المحافظات وبالأخص فى الفيوم ".

وأكدت "ياسمين" أنها ستطرح قوانين تعمل على تشديد الرقابة على الصحة من خلال إجراء مراقبات دورية للمستشفيات التى أصبح يسكنها الحيوانات أكثر من المرضى، بالإضافة إلى الأدوية التى أصبحت تفسد دون أن يستفيد بها المرضى، بالإضافة إلى تشديد العقوبات فى قوانين التعليم ليتم محاسبة الفاسدين .

وعن اللجان التى ستنضم إليها النائبة، قالت سأنضم إلى لجنتى الصحة والشباب خاصة أنى مرشحة شباب لتقديم كافة الوسائل التى يمكن أن تساعدهم فى إشغال أوقات فراغهم بدلا من الجلوس على المقاهى.

أما النائب علاء السباعى عن المنيا فقال إن أول اهتماماتى أيضا بجانب تنفيذ مواد الدستور ، وضع تشريع حقيقى يجرم ويمنع البناء على الأراضى الزراعية، ويعمل على استغلال الأراضى الصحراوية خاصة أن المنيا تتمتع بنسبة كبيرة من المياه الجوفية .

كما أكد السباعى على التصدى لمشكلات الفساد فى قطاع الصحة، مشيرا إلى أن المستشفيات فى المنيا وعلى رأسها مستشفى الجامعة بالمحافظة تعانى من معاملات غير آدمية للمرضى بخلاف عدم وجود أجهزة هامة للغاية مثل جهاز المسح الذرى والآشعة المقطعية، يضاف إلى هذا الفساد فى قطاع الصرف الصحى الذى أصبح أمواله مهدرة فى المحافظة .

موضوعات متعلقة..

- أول 15 نائبا قبطيا تحت قبة برلمان 2015.. قانونا الأحوال الشخصية ودور العبادة على رأس أجندتهم التشريعية.. منى منير: تأسيس مفوضية عدم التميز يحل الأزمات الطائفية.. ومجدى ملك: أرفض وصفى بالنائب المسيحى