وعلم اليوم السابع أن حلمى كان قد اشترى رواية "تراب الماس" لتقديمها فى فيلم سينمائى منذ 5 سنوات، وكان من المفترض أن يبدأ فى تصويرها كعمل سينمائى إلا أن ثورة يناير عطلت المشروع خاصة أن الفيلم سيتم رصد ميزانية ضخمة له ليظهر بشكل لائق.
قصة الفيلم عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد مراد حيث يتناول الفيلم قصة "طه الزهار" وهو الشاب الذى يعمل كمندوب مبيعات فى مجال الدعاية الطبية بإحدى شركات الأدوية، ويعيش حياة تقليدية رتيبة ومملة، ويشاركه فى تلك الحياة البائسة والده القعيد، وتنقلب حياته رأسا على عقب بعد وقوع جريمة قتل غامضة ضمن سياق الأحداث بالفيلم، حيث يكتشف طه أن والده كان ينتقم من الفاسدين من خلال طريقة ذكية وغامضة وهى دس سم "تراب الماس" لهم فى أكواب الشاى فتبدو الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية، إلى أن يكتشف مجموعة من الناس سره ويقومون بقتل والد طه، فيجد طه الكتاب الذى يوضح طريقة عمل تراب الماس فيقرر الانتقام ممن قتلوا والده مستخدما تراب الماس فتتحول حياة طه مندوب المبيعات إلى عالم من الأسرار حيث يتكشف عالمًا من الفساد وسطوة السلطة التى تمتد لأجيال فى تتابع درامى مثير، ويستكمل دائرة الانتقام التى بدأها والده منذ صباه، ويواصل عمليات قتل الفاسدين، الذين خربوا المجتمع، ولم ينجح القانون فى ردعهم أو القبض عليهم.
الفيلم يلقى اهتماما كبيرا من محبى راوية تراب الماس وعشاق النجم أحمد حلمى وهو ما يؤكده التفاعل الكبير لـ ألتراس أحمد حلمى المتحمسين لتقديمه الراوية دون غيره وهو ما يظهر فى "تويتاتهم" على حساب حلمى الشخصى على تويتر إلى جانب إعلان اهتمام موقع imdb العالمى بالفيلم وعمل صفحة رسمية له تضم أبطال الفيلم وجانب من قصته.
تراب الماس يعيد النجم أحمد حلمى بعد آخر أفلامه "صنع فى مصر"، الذى شاركت فى بطولته ياسمين رئيس، وإدوارد، وكان من إخراج عمرو سلامة، وتشكل الرواية استكمالا لتقديم الأعمال الروائية بالنسبة للمخرج مروان حامد الذى سبق وقدم من قبل رواية علاء الأسوانى "عمارة يعقوبيان" ورواية "الفيل الأزرق".
جانب من حماس جمهور حلمى لتقديمه فيلم تراب الماس
محبو حلمى فى انتظار فيلم تراب الماس