إسلاميون يطالبون"حزب النور" بتعطيل نشاطه ويصفون مشاركته بعديمة الجدوى.. ناجح إبراهيم ينصحهم بالتوقف 4سنوات.. وكمال حبيب يطالب بالعودة للمساجد..ونائب رئيس الحزب:رد فعل للحملة ضدنا

الأحد، 25 أكتوبر 2015 12:08 م
إسلاميون يطالبون"حزب النور" بتعطيل نشاطه ويصفون مشاركته بعديمة الجدوى.. ناجح إبراهيم ينصحهم بالتوقف 4سنوات.. وكمال حبيب يطالب بالعودة للمساجد..ونائب رئيس الحزب:رد فعل للحملة ضدنا ناجح إبراهيم
كتب محمد إسماعيل - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المفكر الإسلامى البارز ناجح إبراهيم، الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، إلى تجميد نشاطهم السياسى لمدة 4 سنوات لتجنب الخسائر والأضرار التى تعرضوا لها منذ تأسيس الحزب ومشاركتهم فى العمل السياسى عقب ثورة يناير، واصفا مشاركتهم السياسية بأنها "بلا جدوى".

وقال إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"العمل السياسى أضر بحزب النور والدعوة السلفية ومراجعة الموقف منذ بداية تأسيس حزب النور عقب ثورة يناير تشير إلى تعرضهم لانقسامات وانصرف عدد من الناس عنهم وتكتلت جميع القوى ضدهم ولم ينصف معهم أحد".

وأضاف: "لا يوجد أحد فى مصر يقول أن حزب النور لديه مواقف جيدة والجميع يهاجمهم والحملة الدعائية ضدهم اتهمتهم أنهم دواعش إلى أن جاء الرد من داعش نفسها وقتلت أمين الحزب فى شمال سيناء وهذه مفارقة غريبة، كما أن الحزب يتعرض للهجوم من الجميع سواء الليبراليين والاشتراكيين أو الإخوان وانصارهم لدرجة أن البعض لا يجد عدوا يعاديه فيصنع منهم عدوا".

وأشار إبراهيم، إلى أنه يطرح فكرة تجميد حزب النور لنشاطه السياسى لعدة سنوات وليكن دورة كاملة لمجلس النواب وخلالها يدرس الحزب الموقف السياسى والخيارات المتاحة أمامه وجدوى المشاركة فى العملية السياسية من الاساس وبعدها يتخذ القرار المناسب
وسبق أن دعا كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعة الإسلامية حزب النور إلى الانسحاب من العمل السياسى والعودة للعمل الدعوى فى المساجد بينما أكد يونس مخيون رئيس حزب النور أنهم لديهم استعداد لحل الحزب والانسحاب من الحياة السياسية اذا كان ذلك سيؤدى إلى حماية مصر من خطر الانهيار.

من جانبه، أرجع سيد خليفة نائب رئيس حزب النور، مطالبة الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى للدعوة السلفية لحل الحزب، إلى التناول الإعلامى للحزب خلال الفترة الماضية وبالتحديد منذ شهرين.

وقال "خليفة" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "نحن نحب بلدنا ونتمنى مشاركة بنائها ولسنا دواعش، كما يروج الإعلام، وأمين حزب النور فى شمال سيناء الدكتور مصطفى عبد الرحمن قتل أمس على أيدى تكفيريين، فكيف يقال عنا إننا دواعش؟".

وأضاف نائب رئيس حزب النور: "شباب حزب النور يقف مع الدولة وبجوار الجيش والشرطة، ودمائنا فداءً لهذا الوطن فأرجوا أن يراجع جميع العاملين فى الإعلام ضميرهم وأنفسهم فى التعامل مع حزب النور". وقال: "لم يمسك أحد فينا فى يوم عصا ضد أحد فكيف يتهمنا الإعلام بأننا دواعش ويتعامل معنا بأسلوب غير منطقى" مضيفاً: "الدكتور مصطفى عبد الرحمن أمين حزب النور بشمال سيناء الذى قتل أمس على أيدى تكفيريين ليس أغلى من الضباط والجنود ولكننا نأمل أن يعاملنا الإعلام بإنصاف".

وأضاف "ليس صحيحا أننا دفعنا أموالا لأقباط لكى يترشحوا على قوائم الحزب، ولسنا حزبا تكفيريا، وشباب حزب النور يحبون بلدهم فلماذا يدهسهم الإعلام وينقل عنا ما ليس فينا وينقل أخبارنا بصورة معادية للحزب ".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة