مرسى مطروح
السبب الأول الذى يؤكد أن مطروح يمكنها تحقيق الكثير هو الطبيعة الخلابة التى تتمتع بها مرسى مطروح، المياه الشفافة الزرقاء والرمال الناعمة والبحر الهادئ يعزفون معا سيمفونية رقيقة لا ينقصها سوى مايسترو يضع اللمسات الأخيرة، ويوفر المناخ المناسب لجذب المزيد من السياحة خصوصا المستوى الأول منها.
شواطئ مطروح
السبب الثانى هو التاريخ، فمرسى مطروح ليست مجرد موقع جميل، ولكنها تحوى أماكن تاريخية مثل حمام كليوباترا وكل الأساطير التى تدور حوله، حيث كانت فى عهد المصريين القدماء مدينة صيد صغيرة، وعرفت فى عهد الإسكندر الأكبر باسم "أمونيا" ثم البطالمة، والرومان الذين حولوها لميناء هام يتاجر ويصدر السلع والمحاصيل إلى روما.
مرسى مطروح
تحتوى "مطروح" على العديد من الآثار مثل معبد رمسيس الثانى، ومدينة يوليوس قيصر الغارقة، وقصر كليوباترا السابعة الغارق، وآثار الترسانة البحرية للبطالمة، والكنيسة القبطية المنشأة فى أول العهد القبطى وبها عدة مغارات ذات نقوش، ومخبأ روميل الذى تحول الآن لمتحف عسكرى، ومعها المقابر البريطانية والألمانية والإيطالية، ما يجعلها مقصد سياحى متكامل وليست مجرد مصيف.
جمال مرسى مطروح
أهل مرسى مطروح كنز لمسه كل الزوار، يتمتعون بطيبة كبيرة، ويصنعون أجمل مشبك، وأجمل زى زيتون، وحتى التفاصيل البسيطة مثل اللب الأبيض لهم فى مطروح رونق خاص.
ازدحام باقى الأماكن
المصايف المجاورة مثل الإسكندرية والساحل الشمالى أصبحت مليئة ومزدحمة بشكل كبير، ما يقدم لمطروح فرصة إضافية للازدهار وكسب مساحة جديدة فى عالم السياحة.
عدد الردود 0
بواسطة:
رشاد علي درميش
مدينة. ..سياحية واستراتيجية. ..