وأضاف تامر عبد المنعم أن الرقابة تعترض على أن الفيلم يلمح إلى أن ثورة يناير كانت مؤامرة، موضحا أن ذلك غير حقيقى، وإن كان حقيقيا فمن حقه أن يقدم وجه نظره فى العمل، مؤكدا "اللى مش عجبه يخبط دماغة فى الحيط"، وأن الرقابة أيضا اعترضت على ظهور شخصيات خيرت الشاطر ومحمد بديع بأسمائهم وصفاتهم فى فيلم "المشخصاتى 2"، رغم أن الفيلم سبق وأن أظهر الرئيس أنور السادات فى الجزء الأول منه، ولم يعترض أحد على ذلك، معترضا على طلب الرقابة بأن تدور أحداث الفيلم فى دولة وهمية ليس لها وجود، موضحا "أنا مش هبوظ الفيلم علشان خاطر الرقابة"، مشيرا إلى أن له تاريخا طويلا مع رفض الرقابة لأعماله، وأنها رفضت له عملين فى أقل من شهر ونصف الشهر، وهما "المشخصاتى 2" و"بيت من اللحم" للينين الرملى، إلى جانب أنه تم فى السابق تحويل مسلسل "الضاهر" لجهات أمنية.
ورد على ملاحظة الرقابة بأن الفيلم يدين الإخوان فى قضية اقتحام السجون رغم أن هذه القضية يتم النظر حاليا فيها أمام القضاء، ولم يصدر بشأنه حكم قضائى بات أو نهائى، بأن هذا الكلام غير صحيح، أولا لأن هناك حكما قضائيا يقر بأن حزب الله وحماس والإخوان هم من وراء اقتحام السجون فى تلك الفترة، كما أن الفنان عادل إمام قدّم مشهد اقتحام السجون فى مسلسل "استاذ ورئيس قسم"، ولم تعترض الرقابة. ووجه عبد المنعم من خلال "اليوم السابع" تساؤلا هو "هل تتم محاسبتى على مواقفى السياسية من قبل الرقابة باعتبارى واحدا من أنصار للرئيس السابق حسنى مبارك؟".. مؤكدا أن هناك سيدة من جهاز الرقابة هاتفته وقالت له "لو متريقتش على الإخوان قوى كدة كنا هنعديلك الفيلم"، متسائلا هل الرقابة بها إخوان حتى ترفض الفيلم؟
موضوعات متعلقة..
تامر عبدالمنعم ردا على رفض الرقابة لفيلمه:"اللى مش عجبه يخبط دماغه فى الحيط"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة