وتعد رواية "المستقبل" العمل السادس لديمترى جلوجوفسكى، الذى لم يتجاوز السادسة والثلاثين عامًا، وكان جلوجوفسكى قد أطلق فى عام 2002 موقعًا على الإنترنت، نشر من خلاله فصول قصته الخيالية الشهيرة "مترو 2033"، وفى عام 2005 تحولت إلى قصة منشورة ورقيًا بسبب تقبل جمهور الإنترنت لها، وأصبحت أكثر الكتب مبيعًا آنذاك، وحصل على عدد من الجوائز تقديرًا له على هذه الرواية، وفى عام 2009، ترجمت الرواية لأكثر من خمسة وثلاثين لغة، وتحولت قصته إلى لعبة فيديو شهيرة تحمل اسم مترو 2033.
وعمل ديمترى جلوجوفسكى كصحفى لوكالة يورونيوز فى فرنسا، دويتشه فيله، وروسيا اليوم ما بين عامى 2008 2009 عمل كمذيع فى إذاعة ماياك. عاش فى إسرائيل وألمانيا وفرنسا ويتحدث الإنجليزية والفرنسية والعبرية، كما يمكنه فهم بعض العبارات الألمانية والإسبانية وكدلك يتحدث لغته الأم الروسية.
وقال الكاتب والصحفى الروسى ديمترى جلوجوفسكى "إن الكتاب هو بحث فى موضوعات الخلود والموت، وكيف يعرفنا الموت، أى إذا كان الجسد خالدًا..هل نحن بحاجة إلى الروح؟، وهل نحن بحاجة إلى كنيسة أم لا.. لو كان الأشخاص مخلدون؟، هل سنكون بحاجة لخلق ما يمكننا خلقه..إذا كان الخلق هو اجابتنا على التساؤل حول الموت؟، وهل يمكننا التطور؟.. لو لم يكن هناك تغيير فى الأجيال؟" وفقًا لوكالة "يورو نيوز".
ونشر ديمترى جلوجوفسكى فى عام 2005، أولى رواياته بعنوان "مترو 2033"، التى أصبحت أكثر الكتب مبيعًا آنذاك وترجمت لأكثر من خمسة وثلاثين لغة، وفى عام 2010 تم تحويل الرواية إلى لعبة فيديو شهيرة.
وأضاف الكاتب الروسى "فى حقبة الاتحاد السوفياتي، كان الخيال العلمى الطريقة الوحيدة ومكبر الصوت الوحيد، الذى يمكنك من خلاله الحديث عن مشاكل المجتمع أو النظام السياسى والقيام بعملية نقدية، فى حين أن ما يسمى بالأدب الحقيقى، كان تحت سيطرة الدولة تمامًا، ومهمتى هى العثور على قراء، يهتمون بمنهج الإنسانية الذى أتبناه".
موضوعات متعلقة..
- ملتقى البرلس للرسم على الحوائط والمراكب يواصل عمله لليوم الخامس