من ناحية أخرى واصلت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بمساعدة القوات المسلحة عملها لسحب باقى المياه، والسيطرة على تداعيات أزمة تراكم مياه الأمطار بالأمس.
وساهمت القوات المسلحة، فى سحب المياه المتراكمة فى البؤر الساخنة فى مقدمتها كوبرى المندرة، ونفق سيدى جابر، ونفق محمد نجيب، وقامت القوات المسلحة بتوزيع مواد غذائية على بعض الأسر المتضررة من إغلاق الطرق الذى استمر أكثر من 12 ساعة بالإسكندرية.
وكانت القوات البحرية قد دفعت بعدد من العربات المجهزة وسيارات الشفط من أجل تصريف مياه الأمطار التى أغرقت العديد من المناطق فى محافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار خطة تنسيق وتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية، والأجهزة التنفيذية لمحافظة الإسكندرية، من أجل تخفيف العبء عن كاهل المواطنين والتدخل لحماية المواطنين من الآثار السلبية التى خلفتها الأمطار الغزيرة التى تضرب الإسكندرية.
كما دفعت المنطقة الشمالية العسكرية بـ15 مينى باص لنقل الأهالى والسكان وطلبة المدارس والمضارين، من منطقة مصطفى كامل وحتى القلعة، ومن مصطفى كامل حتى المندرة والعكس، فى إطار دعم أجهزة محافظة الإسكندرية للسيطرة على الأوضاع وصرف مياه الأمطار وإغاثة المنكوبين.
ودفعت المنطقة الشمالية أيضا بـ8 مينى باص فى منطقة أبوقير للمساهمة فى نقل الأهالى الذين تضرروا من الأمطار وغير قادرين على التحرك نتيجة ارتفاع منسوب المياه فى الشوارع والأنفاق وأسفل الكبارى.
على صعيد آخر، تنتظر الإسكندرية، قرارا بتعيين محافظ جديد لها، حيث يتم تداول عدد من الأسماء المرشحة لتولى المنصب خلفا لهانى المسيرى، يأتى فى مقدمتها اللواء أمين عز الدين مدير الأمن السابق بالإسكندرية، والدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية الحالى.
وترددت أنباء قوية عن تولى المهندسة نادية عبده رئيسة شركة مياه الإسكندرية السابقة، ونائبة محافظ البحيرة تولى منصب المحافظ.