الفتوى: جموع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية "فرق ضالة"
واعتبر الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى، جموع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية فرقًا ضالة ليست من فرقة أهل السنة والجماعة، محرمًا الانضمام إليها، داعيًا هذه الأحزاب لحل نفسها والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
وقال "رسلان"، فى كلمة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "الجماعات والفرق الإسلامية، وكذلك الأمر بالنسبة للأحزاب الدينية لم تختلف فى بعض فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام، وإنما اختلفت هذه الأحزاب الدينية والجماعات فى أصول الاعتقاد والمنهج"، مشيرًا إلى أن قيادات هذه الأحزاب تفسر آيات القرآن الكريم تفسيرات وفقًا لهواها.
وأوضح الداعية السلفى، أن من صفات هذه الأحزاب اتباع الهوى بلا دليل من القرآن، والتعصب الأعمى والتقليد التام لأئمتهم فى جهلهم وضلالهم، التفريط والغلو فى دين الله، مضيفاً: "اعتبر فى هذا الأمر بما وقعت فيه الدعوة السلفية فمن الأمور التى جعلتها يومًا من الدهر عقيدة من خالفها خالف الاعتقاد الحق، ثم صاروا الآن إلى ما كان ينبذونه".
الانتساب إلى الأحزاب الدينية خطر عظيم
وقال سعيد رسلان، إن الانتساب إلى هذه الأحزاب الدينية خطر عظيم وضرره شنيع على الأمة، ومن أراد لنفسه الخلاص أن يبتعد عن هذه الأحزاب، وأن يتبرأ لله، مضيفاً: "الشريعة الإسلامية أكدت بدعة الأحزاب والجماعات الإسلامية بصورة متعددة وأدلة كثيرة تحرم الانخراط فى هذه الأحزاب الإسلامية أو الانتساب إليها".
وتابع رسلان: "أسماء الجماعات الإسلامية هى أسماء ليس لها دلالات أو معنى، كما أن مؤسس الدعوة السلفية فى الإسكندرية الذى يدعو إلى السفور بعد الحجاب بدون هدى أو كتاب منير هو أمر خطير، لافتًا إلى أن قيادات الجماعات الإسلامية يزعمون أن الجماعات الإسلامية مع كثرتها وتعددها تكون ظاهرة صحية فى المجتمعات المسلمة، وهى خطوة أولية للوصول إلى الخلافة الراشدة، ولكن الحقيقة أن هذه الجماعات ظهرت للتميز من أهل البدع، وهذه الجماعات والأحزاب الدينية لم تكن موجودة فى عهد الرسول أو فى عهد الصحابة.
الجبهة الوسطية: الفتوى خلطت السياسة بالدين
من جانبه قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن الشيخ محمد سعيد رسلان القيادى السلفى يخلط فى فتواه بتحريم الانضمام للجماعات والأحزاب الإسلامية، بين ما هو سياسى وما هو دينى، موضحًا أن الأحزاب التى تمارس السياسة تتخذ مواقفها من منطلق العمل السياسى وليس من منطلق دينى، وعندما أيد النور الدستور أيده من منطلق موقف سياسى وليس موقف دينى.
وأضاف "القاسمى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ما قاله رسلان لا علاقة له بالفتوى إنما هى وجهة نظر الرجل، فليس فى مصر سوى دار إفتاء واحدة هى دار الفتوى المصرى، وما قاله رسلان غير ملزم وغير موثوق بفتاوى أو آراء تخرج من غير دار الإفتاء ممهورة بتوقيعهم.
إصلاح الجماعة الإسلامية: لا يمكن مساواة جماعات العنف بممارسى السياسة
فيما أكد عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن تحريم الانضمام للأحزاب الاسلامية هى فتوى ليست صحيحة، لأن الحرمانية تقع على الجماعات والأحزاب التى تمارس العنف والإرهاب، وهذا يحرم الانضمام له وفقًا للإسلام.
وأضاف القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن هناك بعض الأحزاب الإسلامية المشاركة فى الحياة السياسية ولا تمارس عنفًا، موضحًا أن صدور مثل هذه الفتاوى هو العنف الذى تستخدمه الإخوان، والذى أظهر معظم الأحزاب والحركات الإسلامية بأنها تمارس العنف.
عدد الردود 0
بواسطة:
رامي محمد طاهر
توضيح هام جدا جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي ممدوح
حفظ الله الشيخ رسلان
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
هذه فتوى كل علماء السنة الأكابر
عدد الردود 0
بواسطة:
سلوى
ماذا تريد الاحزاب الدينية ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
التيارات الإسلامية بين المشروعية وعدم المشروعية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
حفظ الله العلامة رسلان
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو محمد
الشيخ رسلان قرة عين أهل السنة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى بن محمد الجزائري
تسييس الدين ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى بن محمد الجزائري
تسييس الدين ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو عمر عماد أنور
الواقع يشهد