منظمة اليونسكو تضم المعامل المركزية للرصد البيئى فى القناطر

ضمت منظمة اليونسكو، المعامل المركزية للرصد البيئى فى القناطر، لتصبح المراكز من ضمن الفئة الثانية وتعمل تحت رعاية المنظمة، وقد أذن المجلس التنفيذى للمديرة العامة لليونسكو بالتوقيع على الاتفاق الخاص بذلك مع الحكومة المصرية.

وصرح الكتور محمد سامح عمرو، سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى، فى بيان صحفى أنه بدأ منذ سنتين بالتشاور مع سكرتارية اليونسكو لوضع هذا المعمل العلمى المهم تحت رعايتها، وحصلوا على موافقة المجلس الدولى الحكومى للبرنامج الهيدرولوجى الدولى عام 2014، وبعد ذلك أجرت اليونسكو دراسة جدوى بشأن هذا المركز حيث قام فريق من الخبراء الدوليين بزيارة المركز وتقييمه.

وأضاف سفير مصر باليونسكو، أن أهمية هذا التحرك تنبع من الأهمية الكبرى التى توليها مصر لموضوعية المياه والاهتمام بجودتها باعتيارها مصدراً للتنمية المستدامة خاصة فى أفريقيا والدول العربية مما يتطلب ضرورة مواجهة مصادر تلويث المجارى المائية فى المناطق الريفية والحضرية على السواء، وذكر ان هذا المركز يتبع وزارة الموارد المائية والرى لمتابعة قياسات جودة البيئة وإجراء التحليلات اللازمة من أجل وضع السياسات.

ويصدر عن المركز منشورات بحثية ويقوم بالتدريب وبناء القدرات والتأهيل على مستوى الدراسات العليا. ويهدف عمل المركز لوضع حلول للمشكلات البيئية فى مجالات الكيمياء وعلم الأحياء المجهرية وعلم السموم المائية وتصميم نماذج لقياس جودة المياه وتقييم المخاطر، كما يعمل المركز على توفير المعرفة التقنية المطلوبة فيما يخص المسائل البيئية وتدريب الكوادر الفنية.

ويأتى أعتراف اليونسكو بهذا المركز نتيجة العلاقات التى أسسها مع أكثر من خمسة وثلاثين مركز ومعهد للبحوث على الصعيدين الاقليمى والدولى فى أوروبا والولايات المتحدة.

وذكر د. محمد سامح عمرو أن موافقة منظمة اليونسكو على رعاية هذا المركز كأحد مراكز الفئة الثانية التابعه لها سوف يحوله الى بؤره إقليمية متعددة الأطراف وبما يوفر الأرضية المناسبة لتعزيز التعاون فى مجال العلوم ويعزز دور مصر بالتعاون مع اليونسكو فى تقديم الدعم الفنى للدول الأفريقية خاصة دول حوض النيل والدول العربية التى تواجه تحديات حقيقية فى مجال آليات مراقبة ورصد جودة المياه.

وأختتم د. عمرو تصريحاته بأن هذا المركز يعد ثانى مركز فى مجال المياه يدخل تحت رعاية اليونسكو حيث سبق وأن وافق المجلس التنفيذى على أن يكون المركز الاقليمى للتدريب والدراسات المائية فى المناطق القاحلة وسبه القاحلة فى مصر تحت رعاية اليونسكو عام 2014، كما وافق المجلس التنفيذى عام 2013 على وضع مركز تعليم الكبار ومحو الأمية بسرس الليان تحت رعاية اليونسكو عام 2013.

وبهذا تبلغ المراكز البحثية المصرية التى تتمتع برعاية اليونسكو ثلاثة مراكز تم إدراجها جميعا خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد أعترافا من اليونسكو بالريادة البحثية والعلمية لمصر فى المنطقة.

موضوعات متعلقة..

"خالد الفيصل" الشخصية الثقافية بمعرض الشارقة للكتاب 2015