شباب الدعوة السلفية لـ"سعيد عبد العظيم": "لاتخنا أو تكن حربا علينا"

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 05:15 ص
شباب الدعوة السلفية لـ"سعيد عبد العظيم": "لاتخنا أو تكن حربا علينا" الشيخ سعيد عبد العظيم أحد مؤسسى الدعوة السلفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب شباب الدعوة السلفية، الشيخ سعيد عبد العظيم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، والموالى لجماعة الإخوان، ألا يكن حربا عليهم، وأن لا يخنهم.

وقال شباب الدعوة السلفية فى رسالة للشيخ سعيد عبد العظيم حصل "اليوم السابع" على نسخة منها: "الرائد لا يكذب أهله فلا يخونهم وهو يعلم صدقهم، فلا يتهمهم بما يوقن أنهم منه براء، فلا يشهر بهم بشىء واجهوه سويا طيلة أربعة عقود".

وأضافوا فى رسالتهم ردا على تصريحات الشيخ سعيد عبد العظيم:"الرائد يحرص على وحدة أبنائه واجتماعهم، ولا ينفر أول عارض لأنهم لم يحترمونه كما يحترمه من وصفهم بالبدعة عقودا، يشتت الصف ويفرق الكلمة من أجل أن أبناءه لم يعطوه الوجاهة، ويصرح لهم بذلك فى اجتماعاتهم، فهناك فرق بين رائد سلفى كالشافعى يريد أن يرى الحق لو على يد خصومه – فضلا عن أبنائه – ومن لا يريد إلا أن يرى الحق فى يديه وحده، رائد امتثل – لو تذكر – التواضع والخمول لابن أبى الدنيا".

وقال شباب الدعوة السلفية فى رسالتهم:"الرائد يرتاد لأهله آمن المراعى وأطيبها، ولا يوردهم موارد الهلكة، ولا يلقيهم لقمة سائغة فى يد من يصفه هو بالظلم وسفك الدماء، لا لمصلحة فى دين ودنيا إلا أن يوصف بالجرأة والشجاعة، والبطولة وأقدام، عند من ربى أولاده دهرا على ذمهم، يختم حديثه عقودا بعد نقد لاذع بـ الله أكبر ولله الحمد، سخرية ممن يحتفى وينتشى بمدحهم له.

وأضافوا: "الرائد لا يكذب أهله فإذا علم أنه أخطأ عقودا وهو معهم فى منهج سديد وأصح دعوة كما كان يشنف بذلك مسامعهم عقودا ويؤصل لذلك فيما خطته يمينه، إذا علم أنه أخطأ – لو كان أخطأ فى سابق عهده وليس فى لاحقه – تحلى بالجرأة حتى لا يخدعهم مرتين، مرة باجتهاده الخاطئ القديم، ومرة بكتمان الحق الجديد، فعليه إما أن يؤصل ويكتب بيراعه نصحا لهم الحق الجديد الذى انكشف أمامه، أو أن يعترف بخطئه الجديد، فالرائد لا يترك أبناءه يقاسون أنواع الآلام ويواجهون صنوف المصاعب، ثم يكون هو حربًا عليهم يجرئ عليهم من بين أقطارها والرائد يحنو على أولاده فإذا أراد نصيحتهم تخير مواضعها وأساليبها، فنوح دعاهم سره قبل جهاره، رغم أن الدعوة شىء غير النصيحة، خاصة أنه لم يعدم وسيلة ذلك، بل يتمناه منه أبناؤه ويرجوه.

وقالوا: "فرق بين هجرة تستكمل فيها الدعوة كما فعل أنبياء الله والصالحين من عباده، هجرة تفتح بها أماكن لدعوة جديدة لا تكتم فيها حقا تراه كما فهل أصحاب الهجرة الأولى لما سئلوا عما يعتقدونه لم يكتموه، وبين هجرة تدفع المرء ليكون حربا على أبنائه وإخوانه، وفرق بين هجرة والمبادئ فيها لم تتغير والزاد الذى حصله لم يفسد، وبين هجرة يتبرأ فيها من عقيدة ومبادئ وعلم وفهم، ويرمى بزاده عرض البحر، ويقول كأننى لم أجمع زادا ولم أحصله، وأخوته الإيمانية وضوابطه الشرعية كأنها لم تكن يوما من الأيام، وفرق بين هجرة شجاع، ملك شجاعة المهاجر موسى عليه السلام، فقد اعترف بخطئه الذى كان سبب هجرته (فعلتها إذا وأنا من الضالين)، وبين هجرة معاند فر بنفسه بعد خطئه، ويحجبه ما يحجبه عن الاعتراف به، ليت هذا الرائد تحلى بشجاعته لأراحنا واستراح".

وكان الشيخ سعيد عبد العظيم الذى خرج من مجلس إدارة الدعوة السلفية آخر انتخابات للمجلس، انتقد حزب النور والدعوة السلفيه وطالبوهم بحل الحزب وترك المشهد السياسى.


موضوعات متعلقة..


مؤسس الدعوة السلفية يدعو "النور" لترك السياسة والعودة للمساجد.. سعيد عبد العظيم للحزب السلفى: تدمرون الدين والدنيا.. ولا تكونوا كمن يقول كيف نعيش بلا تليفزيون.. وعضو هيئة عليا بالحزب: لا يريد مصلحتنا








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة