ووفقا للإجراءات الأخيرة فإن أجهزة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من أبرز قيادات جماعة الإخوان خلال أسبوع واحد، حيث تم إلقاء القبض على حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى قبل نحو 4 أيام.
التحقيق معه فى مخطط تعطيل الانتخابات
وأفاد مصدر أمنى، بأن حسين إبراهيم خضع لتحقيقات موسعة من قبل أجهزة الأمن قبل ترحيله للنيابة العامة. واستجوبت أجهزة الأمن أمين عام الحرية والعدالة، فى القضايا وأحداث العنف المتورط فيها بالإسكندرية ومناطق أخرى، والعديد من الحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً والمحاولات المستمرة من قبل الجماعة الإرهابية لتعطيل ماراثون الانتخابات وآليات التواصل بين التنظيم الدولى والعناصر الإخوانية من ناحية، وبين الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى من ناحية أخرى، وحجم التمويل الذى تتلقاه الجماعة من الخارج والداخل.
ويعد حسين إبراهيم أحد القيادات المنتمية للمكتب الجديد لجماعة الإخوان الذى يترأسه محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس لجنة إدارة الأزمة، بجانب على بطيخ، عضو مكتب الإرشاد والذى هرب مؤخرا إلى تركيا.
وأصدرت جماعة الإخوان بيانا قالت فيه إن أجهزة الأمن ألقت القبض على حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل ورئيس المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين، وحملت الجماعة فى بيان لها أجهزة الأمن مسئولية سلامته.
فيما قال عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان، إن حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل، متهم فى عدد من القضايا بمحافظة الإسكندرية، موضحا أن هيئة الدفاع ستسعى لإحصاء هذه الاتهامات.
وأضاف عبد المقصود فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هيئة الدفاع ستسعى لمعرة مكان التحقيق مع أمين عام حزب الحرية والعدالة، وما إذا كان سيتم التحقيق معه بالإسكندرية أم فى القاهرة، لحضور التحقيق معه.
يقلل من قوة القيادات الجديدة للجماعة
من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن القبض على حسين إبراهيم، سيؤثر بشكل كبير على جماعة الإخوان، خاصة أنه يعد من الشخصيات الإخوان التى على تواصل دائم بالتنظيم الدولى للجماعة.
وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن القبض على حسين إبراهيم سيزيد من قوى عواجيز الإخوان، حيث سيقل عدد القيادات المتواجدة ضمن مكتب إدارة الإخوان، وهو ما سيضعف كثيرا من القيادة الجديدة للجماعة.