"مستقبل محفوف بالكوارث لسكان الشرق الأوسط"..يصبح مكانًا لا يصلح للعيش بحلول 2100..درجة حرارته لن يتحملها بشر..الجفاف ونقص المياه يصل لذروته فى 2040..وإدمان شباب المنطقة للإنترنت ينذر بمشكلات اجتماعية

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 11:10 م
"مستقبل محفوف بالكوارث لسكان الشرق الأوسط"..يصبح مكانًا لا يصلح للعيش بحلول 2100..درجة حرارته لن يتحملها بشر..الجفاف ونقص المياه يصل لذروته فى 2040..وإدمان شباب المنطقة للإنترنت ينذر بمشكلات اجتماعية كوارث طبيعية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التغير المناخى وزيادة معدلات الاحتباس الحرارى وقضايا زيادة التلوث ونقص المياه هى مشكلات يعانى منها أغلب سكان العالم، ولكن هناك دول يؤثر عليها كل ذلك بشكل أكبر من غيرها، ولسوء الحظ فإن دول الشرق الأوسط هى الأكثر عرضة لأغلب هذه المشكلات ومن خلال الدراسات العلمية التى يجريها الباحثون من كل دول العالم فإن منطقة الشرق الأوسط مهددة بكثرة من قبل العديد من المشكلات الاجتماعية والبيئية، وهناك تقرير حديث أكد أن المنطقة ستتعرض لعدة كوارث خلال السنوات المقبلة ومن الممكن أن تجعلها مكانًا لا يصلح للعيش، وليس هذا فقط بل أن هناك دراسات حول مستقبل شباب الشرق الأوسط الذى سيتأثر كثيرًا بالإرهاب المنتشر فى المنطقة وإدمان الإنترنت ووسائل الترفيه.

- ارتفاع درجات الحرارة بما لا يتحمله بشر


اليوم نشرت مجلة "التغير المناخى للطبيعة" دراسة حديثة تقول إن بحلول نهاية هذا القرن، ستتعرض دول الشرق الأوسط -خاصة الخليج- لموجات من الحرارة والرطوبة الشديدة، ما سيحول المنطقة إلى مكان لا يمكن العيش فيه لأن درجة حرارة جسم الإنسان لا يمكنها تحمل هذا الارتفاع الكبير، وهذه الدراسة أعدها مركز قسم الهندسة المدنية والعلوم البيئية فى جامعة لويولا ماريماونت فى لوس أنجلوس ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وأكدت أن بحلول عام 2100 ستكون وصلت الدرجات إلى 170 درجة فهرنهايت، ولن يتمكن أحد من البقاء فى الشوارع أو ممارسة عمل فى الهواء الطلق، وهذا كله بسبب التغير المناخى الذى يتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، لذا فإنها ليست مفاجأة أن تكون مياه السواحل الدافئة فى الشرق الأوسط أول من يواجه الحرارة والرطوبة الوحشية.

- نقص المياه وحلول الجفاف


ذكرت دراسة خطيرة لمعهد الموارد العالمية، إن الشرق الأوسط سوف يشهد تناقصًا حادًا فى المياه خلال الـ25 سنة المقبلة، ما سيشكل تهديدًا جديدًا لأمن دول المنطقة القومى وينذر بمزيد من الاضطرابات السياسية، ووضعت الدراسة 14 دولة بالشرق الأوسط ضمن الـ33 دولة الأكثر تعرضًا لنقص المياه خلال الفترة المقبلة، وضمت الدراسة دول مثل السعودية وقطر ولبنان وعمان والإمارات والبحرين وإيران وإسرائيل بالشرق الأوسط، والسبب وراء نقص المياه فى منطقة الشرق الأوسط وفقًا للدراسة الحديثة هى أنها تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية ومياه البحر المحلاة وهذه النوعية من المياه تنضب سريعًا، بينما الدول الأخرى التى يحتمل أن تعانى من نقص فى المياه بعيدًا عن الشرق الأوسط هى الولايات المتحدة، والصين، والهند، وهذه الدول تكافح بالفعل مع ندرة المياه والأمر سيزداد خلال عام 2040.

- إدمان الشباب للإنترنت


من وقت لآخر يتم رصد الدول الأكثر إدمانًا للإنترنت وتأثير ذلك على مستقبل الشعوب ووفقًا لدراسة تحليلية لباحثين من جامعة هونغ كونج نشرت فى دورية "Cyberpsychology Behavior and Social Networking"، فإن هناك 6% من سكان يعانون إدمان الإنترنت، ولكن الخطير فى هذه الدراسة هو الإشارة بأن منطقة الشرق الأوسط هى الأكثر إدمانًا فى العالم وشبابها يقضون أغلب وقتهم على مواقع الإنترنت المختلفة، حيث إن نسبة إدمان الشباب لها وصلت إلى 10.9%، وحذرت الدراسة من أن المجتمعات التى تعانى من هذه النسب فى إدمان الإنترنت ستعانى فى المستقبل من كوارث مجتمعية كبرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة