الشرطة البريطانية استغلت قانون الإرهاب لمصادرة معلومات من صحفى
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن أن الشرطة البريطانية استخدمت صلاحيات الإرهاب لمصادرة جهاز "لاب توب" خاص بصحفى يعمل فى هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة استخدمت الصلاحيات الممنوحة لها بموجب قانون الإرهاب لمصادرة اللاب توب الخاص بصحفى بى بى سى سيكندور كيرمانى فى القضية التى صدمت زملاءه وأثارت قلق أنصار حرية التعبير.
وأشارت الإندبندنت إلى أن الضباط حصلوا على أمر من قاض لمصادرة لاب التوب الخاص بالصحفى الذى أعد سلسلة من التقارير عن الإرهابيين المولودين فى بريطانيا، وتسبب هذا فى قلق بين صحفيى بى بى سى، وقال رئيس تحرير برنامج نيوزنايت الذى عمله به كيرمانى إنه فى حين أنهم لن يسعوا لعرقلة أى تحقيق للشرطة، إلا أنهم يشعرون بالقلق من أن استخدام قانون الإرهاب للحصول على اتصالات بين الصحفيين والمصادر يمكن أن يصعب على المحررين تغطية القضايا الهامة للرأى العام.
وقال متحدث باسم بى بى سى، إن الشرطة حصلت على أمر بموجب قانون الإرهاب يطلب من الهيئة تسليم اتصالات بين الصحفى ورجل فى سوريا يعرف نفسه صراحة بأنه عضو بداعش، وتم تصوير الرجل فى تقارير برنامج نيوزنايت ولم يكن مصدرا سريا، واكتسب كيرمانى سمعة بقدرته على التواصل مع مقاتلى داعش المولودين فى الغرب وكان يجرى مقابلات معهم عبر الإنترنت ليسألهم عن دوافعهم.
توقعات بزيادة عدد سكان بريطانيا 10 ملايين نسمة نصفهم من المهاجرين
قالت صحيفة الإندبندنت، إن تعداد السكان فى بريطانيا سيزيد حوالى 10 ملايين نسمة خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة، وسيمثل المهاجرون أكثر من نصف هذا الرقم.
وتظهر التوقعات التى أصدرها مكتب الإحصاء الوطنى فى المملكة المتحدة، أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان بريطانيا إلى 74.3 مليون نسمة بحلول عام 2039، بعد أن كان عددهم 64.4 مليون فى منتصف العام الماضى، وتشير الأرقام، التى يتم إحصاؤها مرة كل عامين، إلى أن 51% من هذه الزيارة ستكون ناتجة عن القادمين إلى بريطانيا من كل أنحاء العالم، والباقى نتيجة الزيادة الطبيعية، وارتفاع معدل المواليد عن معدل الوفيات.
وقال مكتب الإحصاء البريطانى، إن عدد السكان ينمو أسرع مما كان فى آخر توقعات عام 2012، وقال إنه كان من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 69 مليونا فى عام 2024، أى أكثر بـ250 ألفا عما كان متوقعا قبل عامين.
تقف وراء الكشف عن تورط "خان" فى بيع أسرار نووية لإيران
ذكرت صحيفة التايمز، البريطانية، أن وحدة الاستخبارات البريطانية السرية MI6، تقف وراء الكشف عن تورط العالم الباكستانى عبد القادر خان، فى بيع أسرار نووية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية.
وأوضحت الصحيفة، الخميس، أن خان، وهو مؤسس البرنامج النووى الباكستانى، ظل لعدة سنوات هدفا للمخابرات البريطانية ولدول أخرى، حتى توقفه عن أنشطة الانتشار النووى.
وفى إطار زيارة التايمز، هذا الأسبوع لمقر جهاز الاتصالات البريطانى لـGCHQ وجهاز المخابرات السرية MI6، كشفت عن أن جزءا أساسيا وأعلى سرية لعبته المعلومات الرقمية فى كشف وتفكيك الشبكة النووية السرية التابعة لخان.
وأكدت الصحيفة على دور تحليل البيانات الرقمية فى كشف دور العالم الباكستانى فى أكبر فضيحة للانتشار النووى فى العالم عام 2004 حين أقر بأنه باع أسرارا نووية لإيران كوريا الشمالية وليبيا.
ونقلت عن مسئول بارز فى MI6 قوله إن قوة استخدام البيانات والتحكم بالفضاء الرقمى أمر حيوى فى اصطياد الارهابيين المشتبه بهم وأعداء بريطانيا، وأضاف "بدون هذه القدرات، لتركنا مثل جيمس بوند فى حفل كوكتيل بينما الجميع على الإنترنت يفعل ما يشاء".