يضم المتحف العديد من النماذج الأثرية الرائعة التى تم الحفاظ عليها بشكل فريد بعيداً عن المناخ الجاف فى مصر، هذه الآثار تعتبر غنية ومعقدة بالموضوعات فى تلك الحقبة، ويسرد المتحف قصة مقاطعة مصر للإمبراطورية الرومانية بعد وفاة كليوباترا ومارك أنطونيو، حتى وصول مصر إلى حكم الدولة الفاطمية الإسلامية.
ويعرض المتحف من خلال التحف الأثرية فترات طويلة من التعايش السلمى والتوتر والعنف المتقطع بين اليهود والمسيحيين والمسلمين، ويشير إلى أن المسيحيين دافعوا عن المساجد والمسلمين دافعوا عن الكنائس فى نضالات مصر فى الآونة الأخيرة.
كما توجد فى المعرض منحوتات تدل على مزج الأيقونية الإمبراطورية المصرية بالرومانية القديمة، بالإضافة إلى رسائل ورق البردى المتعلقة بحياة اليهود والمسيحيين الأوائل، والتى تؤكد استخدام الدولة للدين.
ويكشف المتحف أيضا عن مصر القديمة باعتبارها أرضا للمومياوات وأهرامات الجيزة، وكيف استطاعت الأرض الجافة أن تحافظ على قبور الفراعنة وأيضا الحفاظ بأعجوبة على المخطوطات والملابس والأحذية، بالإضافة إلى الحفاظ على أقدم الكتب فى العالم على ورق البردى، بما تحمله من نصوص المسرحيات اليونانية القديمة.
ويضم المتحف العديد من التحف الأثرية والتى منها، تمثال من البرونز للإمبراطور الرومانى مع رئيس الإله أنوبيس ابن آوى، تمثال نصفى من الرخام للإله سيرابيس مخيف بما يحمله من نظرات عمياء، بالإضافة إلى سترة طفل مصنوعة من الصوف من القرن السادس خامس عشر الميلادى، ومصباح النفط منحوته من الشمعدان اليهودى، وإله الرومانى حورس، وبعض من الستائر المصرية الملونة من أيام الفراعنة.
موضوعات متعلقة ..
- بالصور. . تنفيذ سيناريو العرض المتحفى المكشوف بالفن الإسلامى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة