أكد الخبير الفرنسى ايدى فلاسشادراجر مؤسس معهد جامع المجوهرات فى انفير بفرنسا، على أن العين المجردة لا تستطيع التمييز بين الماس الحقيقى والصناعى حتى أن المتخصصين يلجأون إلى استخدام جهاز المنظار الطيفى القادر على اختبار مئات الماسات فى ساعة.
ويعلق "روب – بات" مدير بالمعهد، الأجهزة ليست دقيقة فى الكشف على الماس الحقيقى من الصناعى.. وأن الإنتاج السنوى للماس الصناعى يقترب من 350 ألف قيراط سنويا مقابل 150 مليون قيراط للماس الخام الطبيعى مما يمثل ما قيمته ما بين 45 مليونا إلى 135 مليون دولار أى ما يتراوح ما بين 39.4 مليون و118 مليون يورو، وأن أغلب صانعى الماس هى شركات خاصة كما ظهر فى هذه الصناعة مؤخرًا روسيا والصين ضمن 15 دولة تنتج الماس الصناعى.
والمشكلة تكمن فى الماس صغير الحجم الذى يستخدم فى المجوهرات فهذه الأحجار لا تحتاج للكشف عليها لمعرفة حقيقتها من عدم، كما أن الماس الحقيقى يوجد على عمق 100 كيلومتر تحت الأرض قبل ظهوره على سطح الأرض مع حركات المناطق البركانية أما الصناعى فهو يصنع من الكربون والهيدروجين مما يؤدى إلى بلورته، وهذه الصناعة قد ظهرت فى القرن التاسع عشر وقد فقد الماس الطبيعى قيمته بنسبة 40% منذ ظهور منافسه الصناعى منذ عشرات السنين كما أن مبيعات الصناعى فى الأسواق ارتفعت ما بين 10% إلى 50 %، وأن ذلك يقلل الدول المنتجة للماس الطبيعى فى القارة الأفريقية المنتج العالمى للماس الطبيعى الخام .
خبير فرنسى يؤكد صعوبة التمييز بين الماس الحقيقى والصناعى
الخميس، 29 أكتوبر 2015 09:35 ص
ماس – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة