وعن تلك الظاهرة كتب الدكتور مصطفى رجب مقالاً بعنوان: العقل ليس كافيًا لتتحرك الجماهير، وكتب حمدى عبد الرحيم: من دفتر مندوب مرشح، ومسعود شومان عن: الموالد طقس عبور الجماعة للحياة، والدكتور محمد عبده أبو العلا كتب عن: ظاهرة تشكُّل الجماهير بين جوستاف لوبون وسيجموند فرويد، وأيمن مسعود عن: ماذا فعل النازيون مع هتلر والليبيون مع القذافي؟، وعمر شهريار كتب مقالاً بعنوان: أيتها الجماهير الغفيرى.. أنت بلهاء ومغفلة، وكتب حمادة جمال ناجى عن: الوعى الاجتماعى ودوره فى إيقاظ الجماهير الصامتة، وعرض محمد صلاح غازى كتاب كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط؟، وكتبت رحاب إبراهيم عن: عبور الطريق الخطر- الوحدة والمجموع، والشريف منجود عن: الوعى الزائف وجماهير الدرجة الثالثة.
مدخل العدد كتبه الشاعر عزت إبراهيم عضو مجلس التحرير بعنوان: الجماهير الغفيرة وصناعة الفوضى، خلص فيه إلى أن الجماهير ستظل رهينة الحاجة والعوز حتى يرد للثقافة اعتبارها وللتعليم قيمته وللإنسان العربى الحق فى العيش الكريم والتعبير عن إرادته الحرة دون الخوف على مستقبله وصحته ومستقبل أبنائه وصحتهم. أما المخرج الذى يكتبه الشاعر سمير درويش، رئيس التحرير، فجاء بعنوان: "أنا ينايرى مهزوم رغم تخلى الرئيس المخلوع"، انتهى إلى أن علم نفس الجماهير موضوع مهم انتبه له المفكرون وعلماء النفس والاجتماع منذ قرون وأخرجوا نظريات تحاول تفسير الأسباب التى تجعل الجماهير تحجم عن المشاركة الآن، ثم تندفع للمشاركة غدًا بشكل لا يكون محسوبًا أحيانًا، وفى الحالين لا تستطيع أن تجد منطقًا يفسر مسلكها.
"ملف الأدب" احتوى على خمس قراءات نقدية، فقد كتب الدكتور أحمد الخميسى: ملاحظات كاتب قصة- الأدب واللغة، وكتب سيد الوكيل عن عملية تذويب العالم، والدكتور عادل بدر كتب عن ثنائية الشعر والنثر.. مدخل نظرى لدراسة السرد فى شعر الحداثة، ود.محمد سمير عبد السلام كتب عن وفرة مدلول الذات فى كتابة محمد سليمان، وعن مذكرات كاتب الأشواق والأسى عبد الحكيم قاسم كتب الدكتور ممدوح فراج النابى.
وعن كتاب "عصر الجماهير الغفيرة" للدكتور جلال أمين الذى تم اختياره كتاب الشهر، كتب الدكتور ياسر محمود إسماعيل: الجماهير الغفيرة فاعل أم مفعول به؟ وكتب محمد سيد ريان عن: الثقافة والتكنولوجيا فى عصر الجماهير الغفيرة.
تضمن العدد قصائد للشعراء: جمال القصاص، إبراهيم عبد الفتاح، عزة بدر، محمد عبد الستار الدش، غادة خليفة، عبير عبد العزيز، سناء مصطفى، أحمد اللاوندي، شرقاوى حافظ، سماح ناجح، أشرف دسوقى علي، أمينة عبد الله، رمضان عبد اللاه إبراهيم، محمود صالح معوض، ومحمد عباس على داود. وقصصًا لكل من: عزة رشاد، صفاء النجار، ابتهال الشايب، محمد إبراهيم محروس، إسلام على حسن، مصطفى عيد، فرح أبى طلعت مسلم، وخالد عبد الرحمن.
باب "تحديث الخطاب الديني" تضمن ثلاثة مقالات: تجديد الخطاب الدينى المعنى والضرورة لحمد داود، اتسع الرتق على الراتق لمحسن عبد العزيز، والفقة الذكورى وإشكاليات علم الحديث لشاهيناز وزير، وتضمن "ملف الترجمة" موضوعان: حجر الشمس، قصيدة أكتافيو باث ترجمة محمد محمد السنباطي، ولهو براغ، فصل من رواية للروائى الأمريكى فيليب روث ترجمة ياسر شعبان، وتضمن باب "المكان الأول والأخير" مقالاً للقاصة غادة هيكل عن قرية "كفر شبين" محافظة القليوبية، بعنوان: شباب قريتى: من الاهتمام بالهندام إلى الاهتمام بتربية اللحى!
فى "رسالة الثقافة" حوار مع الدكتور صلاح فضل، أجراه محمود قنديل، ويؤكد فيه أن الأدباء والفلاسفة والمثقفين هم المنوط بهم تجديد الخطاب الدينى وليس شيوخ الأزهر. وفى "الثقافة الشعبية" كتب حمدى سليمان عن الحرف البيئية التى تقوم على ألياف النخيل فى الواحات البحرية، وفى رثاء الشاعر الكبير حسن فتح الباب كتب د.أحمد كريم بلال مقالاً بعنوان: تناقضات الحارس السجين حسن فتح الباب. بالإضافة إلى عروض الكتب، والقطوف التى تم اختيارها من كتاب "عصر الجماهير الغفيرة" للدكتور جلال أمين، يرأس مجلس تحرير المجلة الشاعر سمير درويش.
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار تطوير مشروع "كرانيس" هدفه للحفاظ على التراث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة