الصحافة البريطانية: السماح لشركة "شل" النفطية ببناء 100 محطة وقود بإيران.. الغارات الجوية الروسية قد تستمر لشهور.. مسئول روسى: انتقادات قوى الغرب تؤكد غيرتهم من نجاح روسيا بسوريا

السبت، 03 أكتوبر 2015 03:59 م

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

كتب أنس حبيب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: السماح لشركة "شل" النفطية ببناء 100 محطة وقود بإيران

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن شركة "شل" لنفطية المتعددة الجنسيات حصلت على فرصة للاستثمار داخل الجمهورية الإسلامية إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها ولتحصل على رخصة لبناء 100 محطة وقود داخل البلد الذى يمتلك ثانى أكبر احتياطى غاز فى العالم.

وقامت شركة "بريتيش بتروليم" فى خطوة مختلفة بإرسال مجموعة من مدراء الشركة إلى إيران للبحث عن فرص للاستثمار، وذلك يزامن وصول وفد من رجال الأعمال البريطانيين إلى الجمهورية الفارسية فى زيارة تستمر لمدة 4 أيام للاستثمار.

وأشارت صحيفة الجارديان إلى العثرات التى تعرضت لها اتفاقية الملف النووى بين إيران وقوى الغرب فى شهر يوليو الماضى، حيث إن الاتحاد الأوروبى لم يرفع عقوباته الاقتصادية بعد، لكن يبدو أن الجمهورية الإسلامية حريصة على التخلص من تلك العقوبات.

وقالت صحيفة الجارديان، إن إيران صاحبة ثروة الوقود والبترول ترغب فى التعاقد مع شركات الغرب للحصول على التكنولوجيا التى تسمح لها بزيادة إنتاجها من الغاز والوقود، كما أن الشركات الغربية الكبرى تبادلها الحرص على إيجاد مكانا لها بالسوق الإيرانية قبل رفع العقوبات بشكل رسمى.

وقال رئيس اتحاد محطات الوقود بإيران "بيجان حاج محمد رضا"، إن ايران سمحت لشركة "شل" ببناء 100 محطة وقود بالجمهورية الإسلامية، ونفس العدد من محطات الوقود لشركة "توتال" الفرنسية.

وقال المتحدث باسم شركة "بريتش بتروليم" التى نشأت فى الماضى كشركة إنجليزية فارسية، إن الشركة أرسلت مجموعة من المديرين لبحث إمكانيات الاستثمار، مؤكدا التزام الشركة بانتظار رفع العقوبات بشكل رسمى.

التليجراف: الغارات الجوية الروسية قد تستمر لشهور

2
قالت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن عضو بالبرلمان الروسى إن حملة الغارات الجوية التى تشنها الطائرات الروسية بسوريا قد تمتد إلى فترة تتراوح ما بين 3 و4 شهور.

وكان الرئيس الروسى قد أكد وجود جدول زمنى للغارات الجوية على تنظيم داعش بسوريا عند إعلانه بدء الحملات العسكرية لكنه لم يذكر وقت زمنى محدد لتلك الغارات الجوية.

وقال رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الروسى "أليكسى باشكوف" أن روسيا قد تستمر فى شن الغارات لبضعة شهور، مرددا تصريحات "ديمترى بيسكوف" المتحدث باسم الرئيس الروسى الذى قال إن الغارات ستستمر إلا أن تتمكن قوات بشار الأسد من تنظيم هجوم برى لاستعادة سيطرتها على الطرق الرئيسية بين مدينتى "حما" و"حمص".

وعلمت صحيفة التليجراف من جنرال روسى سابق أن القيادة العسكرية الروسية تبدو غير متحمسة لتحديد فترة زمنية نظرا لأن طبية الوضع فى سوريا غير معروف، فالطائرات الروسية حاليا تقوم باختبار المليشيات المتطرفة استعدادا لتصعيد عسكرى قادم.

وقال المحلل العسكرى "بافل فيلجينهور"، إن إصرار روسيا على استمرار توجيه الضربات العسكرية حتى ينظم هجوم برى من قبل قوات بشار الأسد وحزب الله وإيران يدل على أن روسيا تسعى إلى الانتصار بهذه الحرب وتقوية شوكة الرئيس السورى "بشار الأسد".

وأضاف "فيلجينهور" أن الفترة الزمنية للغارات الروسية يعتمد على قوة المليشيات المعارضة المسلحة، وعلى رد فعل القوى الغربية على استهداف روسيا لتنظيمات معارضة أخرى غير تنظيم داعش، مؤكدا أنه إذا كان الهدف من التدخل العسكرى الروسى هو استعادة سيطرة بشار الأسد ما قبل 2011، فالأمر سيأخذ سنوات طويلة وتكلفة باهظة فى الأرواح.

الإندبندنت: مسئول روسى:انتقادات قوى الغرب تؤكد غيرتهم من نجاح روسيا بسوريا

3
قال رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الفيدرالى الروسى "كونستانتين كوساتشيف"، إن الانتقادات التى توجهها قوى الغرب ضد روسيا وغاراتها الجوية بسوريا تؤكد غيرة الغرب من احتمالية نجاح روسيا فى وضع نهاية للأزمة السورية وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وأضاف "كوساتشيف" أنه طالما ظلت قوات بشار الأسد هى العنصر الوحيد المنظم المواجه لمليشيات داعش، فيجب على روسيا تنسيق ضرباتها الجوية مع دمشق لشن هجوم برى.

وقال "كوساتشيف" إن قوى التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا تفضل انتصار المليشيات الإرهابية مثل داعش بسوريا وعدم التعاون مع روسيا التى تحقق قد تحقق نجاحا لإنهاء الأزمة السورية بتدخلها العسكرى.

وكانت دول التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا قد شنت حملة من الانتقادات ضد الغارات الجوية الروسية بمدن إدلب وحماة، متهمة الطيران الروسى باستهداف تنظيمات معتدلة معارضة لنظام بشار الأسد ومدنيين سوريين، مطالبة إياهم باستهداف مليشيات داعش فقط.

وكانت روسيا قد أعلنت توجيهها 18 ضربة جوية لتنظيمات مختلفة معتبرة إياها تنظيمات إرهابية مثل جبهة النصرة وتنظيم أحرار الشام، وهو ما أثار دعاوى دول مثل تركيا، السعودية ، قطر وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.