اعتبر عضو المكتب السياسى لحركة حماس، محمود الزهار أن فرصة حدوث "انتفاضة ثالثة" متوفرة وبصورة أشد من "انتفاضة الأقصى".
وقال الزهار- فى حوار مع الموقع الرسمى لحماس نشره اليوم السبت- "إن الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح"، مشيرا إلى أن تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع إسرائيل يقتضى رفع الحصار عن قطاع غزة وأن حركته ستنظر بجدية فى موضوع ما وصفها "التهدئة المجانية" التى يحاول الاحتلال فرضها إذا لم يرفع الحصار.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلى يفهم أنه إذا استمرت هذه الحالة لا نستطيع أن نثبت التهدئة، وعدم تثبيت التهدئة يعنى أن الجانب الإسرائيلى سيدفع ثمنها"..وإذا لم يرفع الحصار سنفرض كسره بالقوة، ببناء ميناء وتواصل مع الخارج والنظر بجدية فى موضوع التهدئة المجانية التى يحاول فرضها".
وتابع الزهار: "قضية الأسرى ليس ثمنها تثبيت التهدئة، المعادلة هى رفع الحصار مقابل تثبيت التهدئة، وهو الاتفاق الذى تم فى نهاية الـ51 يوما من الحرب"، مشيرا إلى أن ملف الأسرى غير مفتوح الآن، إلا بشرط واحد وهو إطلاق سراح من تم اعتقالهم من المفرج عنهم فى صفقة "وفاء الأحرار" (التبادل مع الجندى الإسرائيلى شاليط فى 2011).
محمود الزهار يدعو الفلسطنيين لحمل السلاح دفاعا عن "الأقصى"
السبت، 03 أكتوبر 2015 03:47 م
محمود الزهار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة