قال عنه الكاتب الكبير أنيس منصور: "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، وسر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد فى معدنه، وأن هذا الصوت قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ثم إنه ليس كمثل أى صوت آخر".
ووصف الموسيقار محمد عبد الوهاب صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكى يأتى من السماء لأول مرة، وسألوا الكاتب محمود السعدنى عن سر تفرد الشيخ محمد رفعت فقال "كان ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا بما يقرأ".
ورغم أن الشيخ محمد رفعت إشتهر كقارىء يتلو آيات القرآن الكريم لا غيرها إلا أنه درس علم القراءات وعلم التفسير ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره، إلا أنه لجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه بعد أن أصبح يتيما بوفاة والده وهو فى سن التاسعة.
وقد أصيب الشيخ محمد رفعت بمرض سرطان الحنجرة وتوقف عن القراءة، ورفض قبول أى مساعدة لعلاجه من ملوك ورؤساء العالم الإسلامى، كما استطاع الشيخ "محمد رفعت" أن ترتبط تلاوته بالقرآن قبل الإفطار فى شهر رمضان وهو أمر أصبح فى ذاكرة المصريين، توفى فى 9 مايو 1950.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحكيم
صوت ربما لن يجود الزمان بمثله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد طاهر
صوت الملائكة
الله يرحمه برحمته