"نيسان" تكشف فى معرض طوكيو 2015 نموذجا لسيارتها الكهربائية المستقبلية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 05:16 ص
"نيسان" تكشف فى معرض طوكيو 2015 نموذجا لسيارتها الكهربائية المستقبلية رئيس نيسان ومديرها التنفيذى كارلوس غصن
كتبت أمانى سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت شركة نيسان موتور فى معرض طوكيو للسيارات 2015، عن سيارة تجريبية لتجسيد رؤية الشركة لمستقبل القيادة الذاتية، والسيارات الكهربائية الخالية من الانبعثات.

وصرح رئيس نيسان ومديرها التنفيذى كارلوس غصن، أن التقنيات التكنولوجية القادمة لنيسان ستكون بمثابة ثورة فى العلاقة بين السيارة والسائق، وحركة التنقل المستقبلية.

كان غصن قد قال فى أغسطس 2013 إن نيسان تخطط لتجهيز العديد من السيارات بأحدث ابتكارات القيادة الذاتية، وأن ما وصلت إليه الشركة من تقدمات حتى الآن لتحقيق هذا الهدف، يُعَد على المسار الصحيح وفقًا لخططها، والهدف من السيارات هو التعويض عن الخطأ البشرى والذى يتسبب فى أكثر من 90% من جميع حوادث السيارات، ويكون الوقت الذى يقضيه السائق خلف عجلة القيادة أكثر أمانا وكفاءة.

وأضاف غصن: "هناك توقعات أنه بحلول عام 2020 سنجد سيارات مجهزة بتكنولوجيا نيسان للقيادة الذكية منتشرة فى مدن جميع أنحاء العالم، أما فى حالة القيادة اليدوية يكون السائق هو المتحكم، والتحكم فى السرعة والمنعطفات يكون صافى و مبهج للسائق، ولكن ما يحدث من وراء الستار هو لتقديم المساعدة فى حال وقوع خطر وشيك بمساعدة IDS".

وأشار إلى وجود تصميمين للمقصورة الداخلية، يمكنان السائق من الاستمتاع بالتجربة بطريقتين مختلفتين، فبالرغم من كونها سيارة "هاتشباك" فإن طول العجلات بالسيارة يوفر مساحة مريحة تتسع حتى 4 أشخاص، كما أن كابينة القيادة تتسع أكثر عند اختيار السائق للقيادة الذاتية، وفى حالة القيادة الذاتية تتحرك عجلة القيادة إلى منتصف لوحة التحكم وتخرج شاشة كبيرة، يتحكم الذكاء الاصطناعى بصوت السائق وإشاراته فى مختلف العمليات الخاصة بالقيادة، وعندما يختار السائق القيادة اليدوية، يتغير التصميم مرة أخرى ليضع السائق فى وضع القيادة، وتدور المقاعد مرة أخرى فى الاتجاه الأمامى للسيارة.

وقال إن التحول إلى القيادة اليدوية يمكن تنفيذه بسهولة، من خلال زر تحويل يستطيع قائد المركبة التحكم فيه، وعندما يكون السائق مستعدًا للقيادة لابد من القيام بحركة بدنية ليبدأ التغيير.

وتابع: "لتكون سيارة التحكم الذاتى مقبولة حول العالم، لابد للناس أن يثقوا تمامًا فى تكنولوجيا السيارة المُقَدَّمَة، من خلال الإمكانيات المبتكرة التى زودت بها السيارة، برفع الثقة وإضافة جو من التوافق لمن هم خارج السيارة أيضًا، إذ أن الإضاءة الخارجية، تجذب المشاة وغيرهم، فعندما يكون هناك مشاة أو سائقى دراجات على مقربة من السيارة، يتلون هذا الخط باللون الأحمر، وهو ما يعنى أن السيارة على دراية بوجودهم حولها. ليس هذا فحسب، فهناك شاشة عرض إلكترونية موجهة للخارج من لوحة أجهزة القياس، والتى يمكنها أن تضيء للمشاة برسائل مثل (أنا خلفك) فهذا النظام الطبيعى والمتناغم الخاص بالاتصالات، ينبئ بمستقبل جديد لهذه السيارات".

أداء ديناميكى هوائى متقدم لمتعة قيادة أكثر


مدير التصميم ميتسونوى موريتا، صرّح: "فى الوقت الذى ستصبح فيه تكنولوجيا نيسان للقيادة الذكية متوفرة من خلال إنتاج السيارات الكهربائية، سيكون بإمكان السيارات الكهربائية أن تذهب لمسافات أكبر من خلال شحنة واحدة. إن الوصول لهذه النقطة بالطبع يتطلب تطويرًا أكثر للبطاريات، ولكن الأداء الديناميكى الهوائى أيضًا مهم للغاية. لقد جمعنا التكنولوجيا الديناميكية الهوائية المتطورة للغاية فى تصميم نيسان IDS Concept".

وأضاف: "ارتفاع الهيكل الفايبر الكربونى يصل إلى 1.380 متر مربع، وهو ما يعمل على تقليل الهوائية بشكل حاد. كما أن تصميم الإطارات قريبًا من أركان الهيكل يقلل المساحة الداخلية، وقد اختارت نيسان عجلات ذات قطر كبير لأداء أفضل يأخذ الطابع الرياضى، واستخدام إطارات مقاسها 175 لتقليل الهواء ومقاومة اللفات. وتحتوى العجلات على تصميم ذو طبقات متعددة يوحى بوجود زعانف رقيقة تخلق دوامات صغيرة من تدفق الهواء على سطح العجلات. ولعل هذا التصميم هو ما يمنح السيارة تدفق الهواء السلس داخل إطاراتها".

وأوضح أن النمط الجليدى على شبكة نيسان IDC CONCEPT يرمز إلى تصميمها النظيف والنقى الأمثل للسيارات الكهربائية، وصُمِّمَت الشبكة على شكل مكعبات من الجليد، وهو ما يجعلها تبدو شفافة، كما أن لون هيكل السيارة الفضى المائل للزرقة، يزيد من انطباع وجود مساحة رحبة وآمنة داخل المقصورة.

وقال: "90% من حوادث الطرق تحدث بسبب أخطاء بشرية. فإن نظام نيسان IDC المتقدم من الحساسات والـAI تم تصميمه خصيصًا ليقدم أفضل مواصفات الأمان مقارنة بالقيادة البشرية، فإن هذه التكنولوجيا تجعلنا أقرب لتحقيق هدفنا من الوصول إلى معدلات الوفيات بسبب حوادث الطرق إلى صفر".

"إن السيارات الكهربائية لا تنتج انبعاثات من ثانى أكسيد الكربون، وبإمكان بطاريتها أن تخزن الطاقة من المصادر المتجددة وتحويلها إلى كهرباء للمنازل والمبانى، ومع ازدياد أرقام السيارات الكهربائية، سيكون بإمكان المجتمعات تسخير الطاقة كجزء من خطة الطاقة المستدامة، وكلما لعبت السيارات الكهربائية دورًا يسيرًا فى إمداد الطاقة، سنكون قد اقتربنا من تحقيق مجتمع خالى من الانبعاثات.. إن نيسان تؤمن أن IDS سوف تتطور إلى ابتكار رائد فى مجال التنقل للجيل القادم وسوف يصبح بإمكاننا تحقيق المعدلين المنعدمين الذان نحلم بهما، ومعدلات الأمان المتقدمة والتحكم فى القيادة وتكنولوجيا السيارات الكهربائية مجتمعة مع المستوى الجديد من نيسان IDC Concept تعدنا بمستقبل واعد عن قريب".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة