وزير الآثار يتحدى المعارضين فى مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها" ويؤكد: سنستمر فى البحث ما دام هناك تطور فى التكنولوجيا.. وأجهزة التنفيذ تدخل فى نوفمبر المقبل.. وثلاث تقنيات حديثة سيتم تطبيقها

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 01:27 م
وزير الآثار يتحدى المعارضين فى مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها" ويؤكد: سنستمر فى البحث ما دام هناك تطور فى التكنولوجيا.. وأجهزة التنفيذ تدخل فى نوفمبر المقبل.. وثلاث تقنيات حديثة سيتم تطبيقها الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، إن مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها"، الذى انطلق من يوم الإعلان عنه منذ عدة أيام، بعد موافقة اللجنة الدائمة وهو يشمل ثلاث تقنيات حديثة لاستكشاف الأهرامات يتم العمل فيها خلال عام 2016، ولذلك أطلقت عليه عام الأهرامات لأن "الإسكان الحرارى" احتمال أن يعمل طوال العام لتغيير درجات الحرارة على مدار العام، وأضاف الوزير، أن الأجهزة الخاصة بالمشروع ستدخل الأهرامات فى نوفمبر أو ديسمبر بعد الانتهاء من شحنها.

وحول انتقادات بعض الأثريين حول المشروع، قال وزير الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن التكنولوجيا تتطور ولهذا نقوم بإجراء أبحاث واختبارات ولا يعقل أن يكون هناك تطور فى التكنولوجيا والعلم ونكتفى بما قمنا به فى السنوات الماضية، ومن المكن أن نفعل ذلك مرة أخرى أيضا بعد عدة سنوات، فكلما وجدت تكنولوجيا جديدة سيتم عمل أبحاث جديدة، بالإضافة لوجود أسرار لا نقدر على الوصول إليها ولابد من استخدام التكنولوجيا الحديثة لاكتشافها، وذلك لحل ألغاز كثيرة موجودة فى الحضارة المصرية وعلينا أن نستكمل تاريخ هذه الحضارة، وكلما حدثت فعالية جديدة تعمل على جذب السياح ونمو اقتصاد الدولة سنفعلها، وإذا تم اكتشاف شىء جديد بالأهرامات فهذا يعد مكسبا ولو تم عمل رسم معمارى جديدة فهذا أيضا يعد مكسبا، وإذا نجحت تلك الأجهزة فسيتم تجريبها فى أماكن أثرية أخرى فأى تكنولوجيا أو علم أو بحوث جديدة ستضيف للحضارة المصرية والعلم.

ومشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها"، ينفذ برعاية وزارة الآثار وبالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس Hip، حيث سيستخدم الباحثون من "كلية الهندسة جامعة القاهرة"، وجامعة "لافال" بكندا وجامعة "ناجويا" باليابان أحدث التقنيات فى مجال المسح وهى :تقنية التصوير الإشعاعى بجزيئات الميون، جزئيات أكا الكونية، التصوير الحرارى باستخدام الأشعة تحت الحمراء، التصور المساحى، المسح الضوئى وإعادة البناء ثلاثى الأبعاد، ويهدف هؤلاء الباحثون إلى اختراق قلب الاهرامات المصرية دون حفر.

وهناك العديد من الاستكشافات التى تمت فى الماضى ولكن بإمكانيات أقل مما نمتلكها فى وقتنا الحاضر، ونتج عنها بعض التصورات والاحتمالات بوجود حجرات سرية.

ويعد المشروع العلمى"استكشاف الهرامات" مشروعا غير مسبوق، فهو مشروع واسع النطاق سيبدأ أوائل نوفمبر وسيقوم بتسليط الضوؤ على أربعة من اهم آثار الأسرة الرابعة "2575 ــ 2465 ق.م"، فى منطقة دهشور والتى تبعد حوالى 15 كم جنوب سقارة، حيث ستقوم البعثة بدراسة الهرم الجنوبى، والذى يسمى الهرم المنحنى وكذلك الهرم الشمالى والمعروف باسم الهرم الأحمر وهما الهرمان اللذان قام ببنائهما الملك سنفرو "2575 ــ 2557 ق. م"، بالإضافة لذلك فعلى هضبة الجيزة وعلى بعد حوالى 20 كم من القاهرة ستقوم البعثة بدراسة هرمى خوفو وخفرع واللذان شيدهما ابن الملك سنفرو وحفيده.

وهناك 4 وسائل تقنية غير ضارة سوف يتم تنفيذها: سيتم رسم خريطتين حراريتين للأهرامات من خلال أجهزة الرسم الحرارى للكشف عن الاختلافات فى الكثافة داخل المبنى الهرمى، حيث سيستخدم الخبير "جون كلود باريه" إحدى التقنيات السريعة لرسم خريطة حرارية، بينما يقوم الخبراء من جامعة "لافال" باستخدام تقنية اخرى لمدة عام كامل لرسم خريطة حرارية أكثر دقة.

وتهدف التقنيتان إلى تحديد ما إذا كان هناك فراغات خلف واجهات الأهرامات ام لا، بالإضافة إلى ذلك، فستقوم بعثتان أخريتان من جامعة "ناجويا" بتوظيف تقنية التصوير الإشعاعى بجزيئات الميون الكونية بهدف التحقق من وجود فراغات غير معلومة داخل الأهرامات وتحديد أماكنها إن وجدت، وهى التقنيات التى يتم تطويرها فى اليابان بواسطة فريق من الـ"KEK" الهيئة العليا لأبحاث تسريع الطاقة"، وجامعة "ناجويا".

وحصل هذا المشروع على الدعم الكامل من قبل الجهات المصرية، ويهدف بالأساس لتوظيف أحدث التقنيات العلمية ونقل التكنولوجيا للباحثين والمختصين بالآثار المصرية.


موضوعات متعلقة..



- "الآثار": تطوير معبد "هيبس" بالوادى الجديد بأحدث الأجهزة الأمنية لاستقبال الزوار ليلاً.. والتكلفة تصل لـ70 مليون جنيه و9 أفدنة لتوسعته









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة