غداً "اليوم السابع" تنفرد بالصور من داخل أسوار المحطة النووية.. وتكشف أهم بنود الاتفاق المصرى الروسى لتنفيذ المشروع وكيف نجحت القوات المسلحة فى إقناع أهالى الضبعة بأهمية المشروع وفائدته

السبت، 31 أكتوبر 2015 10:54 م
غداً "اليوم السابع" تنفرد بالصور من داخل أسوار المحطة النووية.. وتكشف أهم بنود الاتفاق المصرى الروسى لتنفيذ المشروع وكيف نجحت القوات المسلحة فى إقناع أهالى الضبعة بأهمية المشروع وفائدته أرض الضبعة
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكشف "اليوم السابع" في عدد غد الأحد، من داخل أسوار الأرض المخصصة لإقامة المحطة النووية بالضبعة، الاستعدادات النهائية للبدء في المشروع النووى ومكان أول مفاعل نووى لتوليد الكهرباء بناء على اختيار شركة روزاتوم الروسية.

كما تكشف "اليوم السابع" كيف نجحت القوات المسلحة في تغيير وجهة نظر أهالى الضبعة اتجاه المشروع النووى وإزالة التخوفات لديهم من هذا المشروع والتى تم ترويجها من قبل العملاء للخارج لحرمان مصر من الدخول للعالم النووى.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بموعد وضع حجر أساس البدء فى المشروع بالتعاون مع شركة روزاتوم الروسية.

نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إقناع الجانب الروسى بخفض تكلفة المحطة، ووفر مليارات الدولارات من تكلفة المحطة التى تبلغ إجمالى قدراتها 4800 ميجاوات بتكلفة تصل إلى 20 مليار دولار.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع النووى أكثر من 60%من إنتاج السد العالى للكهرباء، مما سيؤدى إلى القضاء على أزمة الوقود والطاقة التى تمر بها البلاد فى الفترة الراهنة، علاوة على توفير كميات هائلة من الوقود المستخدم فى توليد الكهرباء، والذى يصل 2 مليون طن سنويا، فى حين أن المحطة النووية لا تحتاج إلا 50 طنا من الوقود النووى سنويا.

كان مجلس الوزراء قد أسند أعمال إعادة تأهيل موقع الضبعة، إلى القوات المسلحة بالأمر المباشر، من حيث توفير البنية الأساسية من منشآت إدارية وسكنية ومرافق وكذلك منشآت تأمين الموقع وأبراج المراقبة والطرق الداخلية بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه، وذلك بعد تدميرها خلال أحداث 25 يناير 2011.

تمكنت القوات المسلحة من إنشاء إنشاء برج الأرصاد لقياس "درجات الحرارة، الرطوبة واتجاهات الرياح"، بالإضافة إلى إنشاء مبانى العاملين وأجهز قياس المياه الجوفية والزلازل والتيارات البحرية وإمداد خطوط الغاز والمياه والكهرباء والاتصالات.


وتعد شروط الأمان التى وضعتها مصر في تنفيذ المحطة وبند سداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين من أهم مميزات الاتفاق المصرى الروسى.

الجدير بالذكر أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، ولكن الدولة تستهدف إنشاء محطة فى المرحلة الأولى تستوعب 4 مفاعلات نووية يتم تشغيل أول مفاعل في 2022 والباقى تباعاً حتى عام 2026 .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة